منذ مساء يوم أمس _ الخميس _ وحتى اعداد الخبر ، والأمناء تستلم اتصالات من قبل العديد من مواطنين مديريتي تبن و الحوطة بمحافظة لحج ، والتي معظمها تناشد السفير السعودي بعدن بسرعة التدخل وتزويد محطة كهرباء عباس التوليدية بحوطة لحج و محطة كهرباء بئر ناصر بالديزل ، حتى تقدم خدماتها للمواطنين والتي توقفت فجاه عن الخدمة منذ عصر يوم الخميس وحتى الان .
ومما جاء بشكاوي المواطنين الاقرار بان معظم المشتركين بكهرباء لحج ، وايضاً الذين لا توجد لديهم عدادات كهربائية يدفعو شهرياً قيمة الاستهلاك باكثر من 2000 ريال يمني ، استشعاراً بالمسؤولية حتى تنهض مؤسسة الكهرباء وتقدم خدماتها على مدار الساعة ، بالرغم مم عدم انتظام الكهرباء مع وجود الانقطاعات من فترة إلى اخرى.
واستنكر وادان المواطنين العقاب الجماعي الذي فرض عنوةً منذ يوم أمس بايقاف تزويد محطات الكهرباء بمادة الديزل بحجة عدم توريد مبالغ مالية إلى البنك المركزي من قبل مؤسسة كهرباء لحج ، وانعكاس هذا التقصير على المواطن كعقاب جماعي لا يقره الشرع او القانون ، مع انه يفترض معاقبة جهات الاختصاص بلحج عن اي تقصير في الايرادات ، وليس عقاب المواطن الذي ملتزم بتسديد قيمة الاستهلاك .
كما لمح المواطنين بعدم الزج بهم في اي نزاعات إدارية أو مالية تحدث في مؤسسة كهرباء لحج ، باعتبارها مؤسسة خدماتية ، يجب ان تستمر خدماتها على مدار الساعة ، واي خلافات او منازعات مالية او إدارية يتم الفصل فيها قانونياً ، وليس عبر طريق معاقبة العملاء الملتزمين بدفع قيمة الاستهلاك شهرياً .
كما ناشد المواطنين السفير السعودي بعدن وقيادة وزارة الكهرباء وقيادة محافظة لحج ، بسرعة التدخل وتزويد محطات كهرباء لحج بالديزل وباسرع وقت ممكن ، وخصوصاً هذة الأيام تشهد دخول فصل الصيف ، على ان يتم النظر في اي خلافات مالية او إدارية بمؤسسة كهرباء لحج على طاولة السفير السعودي لوضع لها حلول ومعالجات حاسمة.
هذا ويشهد التواصل الاجتماعي موجة احتجاج على منع تزويد محطات الكهرباء بمادة الديزل ، مع الدعوة للخروج واحداث المظاهرات في الشوارع والطرقات ، وهو الامر الذي حذر منه بعض الوجهاء والشخصيات الاجتماعية من حدوث الفوضى او تجنيد هذة المشكلة سلبياً ضد التحالف ، وخصوصاً بعد نشر مواقع الكترونية اخبار تشير بان السفير السعودي طرف اساسي في منع تزويد المحطات بالديزل وانقطاع الكهرباء بلحج .
الأمناء بدورها تواصلت مع قيادي بكهرباء لحج والذي طلب التحفظ عن ذكر أسمه وخلال التواصل كشف للأمناء العديد من الامور ، من ابرزها التلميح بان المشكلة تكمن اساساً في خلافات إدارية قبل ان تكون مالية اطرافها الوزارة والسفير وقيادة المحافظة ، وافاد للأمناء بان المؤسسة تتكبد شهرياً مبلغ مايقارب 40 مليون ريال يدفع لاحدى الشركات مقابل شراء زيوت و فلترات بشكل شهرياً ومن الايراد ، مؤكداً بان مرتبات الموظفين فعلاً من الوزارة ، لكن هناك نفقات مالية تشغيلية تصرف شهرياً من الايراد بمبلغ اكبر من اجمالي المرتبات التي تصرفها الوزارة! .
الأمناء بدورها تناشد قيادة الوزارة والتحالف بسرعة تزويد محطات كهرباء لحج بالديزل ، وخصوصاً مع دخول فصل الصيف ، وايضاً تقديراً للمرضى وكبار السن والاطفال ، وحتى لا تعطى فرصة للاخرين باحداث الفوضى الهدامة وماقد يترتب عنها و يترصد لها الاعداء ، وعلى ان يتم معالجة اي امور مالية او إدارية عبر القنوات الرسمية.