كتب / هاشم البكري
أعداد كبيرة من النزوح الشمالي تتوافد إلى العاصمة عدن وضواحيها بشكل غير عادي وبصورة خياليه ، الأمر الذي جعل الشارع الجنوبي يتسائل ما سبب تلك الوفود المتفاقمة بهذه النسب المخيفه إلى العاصمة عدن وفي هذا التوقيت تحديداً
تحركات مريبة في محافظتي عدن ولحج لمجاميع تابعة لمحافظات شمالية تحت شعار النزوح من الحرب ، فيما أكدت مصادر أمنية إلى أن العدد لا زال يتزايد وبشكل يومي ، لا سيما بعد اللقاء التشاوري والذي تمخض عنه الميثاق الوطني الجنوبي .
يعيش النازحون الشماليون في الجنوب حياة كريمة وفي مستوى أرقى بكثير من ابناء الجنوب أنفسهم ، بل إن هناك بعض المناطق في محافظتي عدن ولحج تباع فيها الأراضي والبيوت للنازحين الذين هم ايضاً يستلمون مساعدات من بعض المنظمات التي سخرها رئيس الحكومة معين عبدالملك لمساعدة تلك الجماعات التي تدَّعي النزوح وهي في الحقيقة تعمل لصالح تلك القوى الزيدية المتحالفة ضد الجنوب ارضاً و إنساناً ، في حين وأبناء الجنوب يتضورون جوعاً ، هناك من النازحين ممن يملك حسابات في البنوك .
إن قدوم مثل تلك الجماعات إلى العاصمة عدن وضواحيها يهدف إلى ضرب الجنوب من الداخل وزعزعة الأمن و الإستقرار و إقلاق السكينة العامة من خلال تفعيل ورقة الإرهاب التي تستخدمها تلك الأحزاب المتأسلمة بعد أن باتت مكشوفة ليس على مستوى الجنوب فحسب بل على مستوى دولي وإقليمي .
يعاني أبناء العاصمة عدن مشاكل كثيرة سببها النزوح الشمالي الذي يعمل جاهداً على تشوية المنظر الحضاري للعاصمة الجنوبية عدن ، أكان من الباعة المتجولين في الأرصفة أو من المتسولين في الجولات ، بالإضافة إلى النزوح الممنهج الذي يُشكل خطر قادم على الجنوب في أي تسويات سياسية قادمة.
هناك جهات حكومية تعمل على صرف البطائق الشخصية لمواطنين من الشمال وتوطينهم بمحافظات جنوبية ، الغرض منها التصويت للوحدة اليمنية إن فرض على الجنوب مشروع الإستفتاء في حق تقرير المصير
.