ما با تهزك ريح يا هذا الجبل
كتب / ابو وليد الجنوبي
اللواء صالح احمد البكري هذا الرجل الذي تاريخه ناصع كالبياض وخالص كالذهب لن تجد تلك القوى نقطة سوداء في صفحته ولن تجد ذرة غش في نقاء ذهبه عجزت ان تهمش دوره وانهزمت امام شعبيته وترتعد عندما يقبل وتهاب بوجوده.
كم جمعيات تم تدشينها في محافظة لحج في الآونة الأخيرة على يد هذا الرجل المخلص والتي توجت بحضور اللوء صالح البكري مثال الجمعية الزراعية الجنوبية وجمعية الحقوق وجمعية الإعلاميبن الجنوبيين وجمعية الصم البكم وجمعية المعاقين وغيرها إلا وكان البكري يضيئ منصات تلك المنابر ويقصف بخطاباته فيها كل الفاسدين ويحذر المجتمعين من تكرار انتخابهم مرة أخرى ويدعو إلى محاربتهم .
وكان اسمه يدون في بياض تلك المحاضر الجنوبية دون غيره ممن يحاولون فرض أنفسهم في محافظة لحج بأن يتصدر المشهد ويكون حاملا لقضية الجنوب بإسم لحج إلا ان إرادة الله جعلت اسمه غير موجود برغم الإمكانيات التي يمتلكونها من ميزانية الدولة إلا ان رجل الخير والرجل الذي لا يكل ولا يتراجع يبادر بالحضور فحسب بل ويقدم المساعدات المالية من جيبه الخاص هذا بالنسبة للمناسبات العامة أما على سبيل الخاص نتحدى اي قيادي او مسؤول انتقالي أو حراكي يقوم بزيارة المرضى من المناضلين الأكتوبريين والحراكيين والانتقاليين إلى المستشفيات وإلى منازلهم وتفقد أحوالهم ومساعدتهم ماليا والاطمئنان على أحوالهم.
وفي هذه الظروف التي يمر فيها الجنوب وعند تدشين الاجتماع التشاوري للمجلس الانتقالي في المحافظة حاولت تلك القوى ان تغيب دور اللواء البكري إضافة إلى محاولة تهميش واقصى أدوار البكري النضالية في عدم توجيه دعوة الحضور إلى الاجتماع برغم علمها بإخلاص البكري لقضية الجنوب وحبه لحاملها المجلس الانتقالي برغم الثمن الذي دفعه من أجلها وهو تهميشه ومحاربته من كل الصلاحيات القانونية التي يحق له اتخاذها والذي يعلم الجميع بمواقفه وثباته على المبدأ تجاه قضية الجنوب وقامت باستدعاء من خذل القضية ووصف رموزها يوما ما بالهلافيت وكل ذلك موثق بالصوت والصورة أرادوا ذلك نكاية باللواء البكري لانتقاده لبعض الأخطاء ومحاولة إضعاف دور الانتقالي بالمحافظة والهدف توضيح لقيادة رئاسة المجلس الانتقالي أنه ليس للبكري اي حضور وان عدو الأمس أصبح صديق اليوم وطعن مصداقية البكري أمام الجميع ودك كل تلك الفعاليات التي دشنها في السابق ولم يحضروها بهذا الاجتماع التشاوري والذي تعلم به القيادة مباشرة حاولت إغلاق الأبواب عن البكري وإبطال اي بلاغ عن المتقاعسين والمهملين والفاسدين في المحافظة إلا وبإرادة الله عند علمة المتاخر بموعد الاجتماع كان كالأسد الذي لا يهاب قطع المسافة في همة واقتدار وبحماس الشجعان انقض على المكان كالأسد الذي ينقض على فريسته وتفاجئ الجميع بوجوده وكان لحظوره ما كان ابتهج الشرفاء وتشرف الاصدقاء (وبهت الذي كفر) وأعطى للمنصة هيبتها وللقضية حرفا ينير دروبها من خلال كلمته التي دعا خلالها إلى توافق كل السلطات المحلية والمجلس الانتقالي والعمل معا قولا وفعلا في المحافظة خاصة والجنوب عامة
وفي الاخير نقول لكل من يحاول ان يتقدم خطوة قبل البكري ان البكري قد تجاوز كل الحواجز وقفز فوق كل العوائق وصعد الى أعالي القمم التي لم يستطيع أحد ان يبلغها منهم ولم تقوي مقدرتهم على إلحاق الأذى به مهما صنعتم العوائق وزرعتم الشوك ونفختم في كير المكائد لتصنعوا عواصف تسقط تياراتها عزيمة اللواء صالح البكري فكبرياؤه لن تعيقة العراقيل وأقدامه لن تهاب من الأشواك وثقته لن تهزمها المكائد ومكانته بين المواطنين لن تسقطها العواصف مهما راهنتم على إفشاله بل تزيده نجاح بعد نجاح ومهما تآمرتم فلن تزيدوه إلا ثباتاً ومهما حاولتم تحجيمه فسيزيده حبا وتعظيما في قلوب المواطنين
تصغرون في أعين الناس كلما لمعت جباهكم من خيرات الشعب والبكري يكبر في نظر الناس كلما لفحت الشمس جبينه الطاهرة البريئة من قوت الكادحين .
سر وعين الله تحرسك أيها القائد ولحج تنتظر لقاءها بك .. سيأتي اليوم الذي سوف تشرق فيه شمس الخلاص من الفاسدين المفسدين وتنير في دروبها عندما تاتي من أفقها المظلم تبيد عتمة الظلام الذي طال على كاهلها لتخرجها من الظلام إلى النور ومن الموت إلى الحياة ومن المرض إلى التشافي بجهودك وبجهود كل المخلصين معك. . والنصر للجنوب والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى وإن لحج على موعد معك بإذن الله عما قريب .