كشف التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، عن مفاجأة بشأن إيران، وأطلع الولايات المتحدة الأمريكية عليها.
قال قائد القوات المشتركة، الفريق فهد بن تركي بن عبد العزيز، إنه تم إطلاع المبعوث الأمريكي للملف الإيراني على أسلحة ومعدات وفرها نظام إيران للحوثيين، حسب "العربية.نت".
وأكد الفريق أن إيران وفرت هذه الأسلحة لجماعة "الحوثيين" من أجل استهداف السعودية.
المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، بريان هوك، قال إن "حملة ممارسة أقصى قدر من الضغوط على طهران تؤتي ثمارها، وإيران تشعر بوطأتها".
وتابع هوك أن "العقوبات أتاحت لنا حرمان النظام من استخدام الحرس الثوري لإيرادات بعشرات المليارات من الدولارات لشن هجمات مباشرة أو غير مباشرة".
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أنه "لابد من التصدي لمساعي إيران لاستخدام وكلاء لمهاجمة السعودية وزعزعة استقرار المنطقة".
وأوضح هوك أنه إذا لم "ننجح في التصدي لإيران في اليمن فسيزيد من مخاطر اندلاع صراع إقليمي في الشرق الأوسط"، مضيفا أنه "من المهم ألا تحصل إيران على موطئ قدم في اليمن لتهديد باب المندب"، مضيفاً: "من المهم أن نبذل ما في وسعنا لنزع فتيل التوتر مع إيران، ونعيد أساليب الردع للمنطقة".
هوك شدد على أن "إيران مسؤولة عن زيادة التوتر في المنطقة، وتواصل رفض أي مبادرات دبلوماسية لنزع فتيل التوتر"، منوها بأن مساعي واشنطن الدبلوماسية "لا تمنح إيران حق الرد بالقوة العسكرية، وعلى إيران أن ترد على دبلوماسيتنا بالدبلوماسية".
وأضاف هوك أنه اجتمع مع مستشار الأمن الوطني السعودي لبحث التهديد الإيراني، وأن السعوديين ساعدوا في ضمان توفير إمدادات جيدة ومستقرة في سوق النفط.
وكشف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، أن تنظيم "أنصار الله" يحصل على أسلحة نوعية جديدة من إيران وذلك عبر نقطة استراتيجية مهمة تتمثل بميناء الحديدة في اليمن.
ونقلت وسائل إعلام سعودية ما قاله المالكي خلال مؤتمره الصحفي "اعتراف تلك الميليشيات الإرهابية يثبت أيضاً حصولها على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعمه وممارسته للإرهاب العابر للحدود، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231)".
وأضاف المالكي قائلا: "إن الميليشيات الحوثية الإرهابية تتخذ من ميناء الحديدة منفذا لتهريب الأسلحة النوعية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي".
وأكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيات الحوثية الإرهابية ستتخذ إجراءات صارمة، عاجلة وآنية، لردع هذه الميليشيات، بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لمثل هذه الأعمال الإرهابية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".