أكد الشيخ القبلي البارز لحمر بن لسود إن جماعة الإخوان المدعومة قطرياً، هي من زرعت النزاعات القبلية في الجنوب وشبوة على وجه الخصوص منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، حين سيطر نظام علي عبدالله صالح وحلفائه الإخوان على الجنوب عسكريا بحرب دموية".
ولفت الشيخ لحمر في تصريحات صحافية "أن إخوان اليمن استخدموا بعض الأدوات الرخيصة التي باعت نفسها بثمن بخس بعد السيطرة على شبوة في العام 2019م، واعتدت تلك الأدوات على القبائل في محاولة لزرع صراع قبلي طويل، ولكن قبائل شبوة أدركت المخطط وافشلته في لقاءات عدة كان من ابرزها لقاءات نصاب شبوة، وهي اللقاءات التي توجت بإزاحة الاحتلال الاخواني لشبوة واستطاعت القبائل التخلص من مرض خطير كاد ان يستشري في الجسد الشبواني والجنوبي لولا يقظة القبائل لذلك".
وحذر الشيخ القبلي من مغبة السير وراء دعوات الاخوان الرامية الى إعادة تصدير الصراعات الى الجنوب.. مؤكدا ان طرد المليشيات الاخوانية القادمة من مأرب وتعز، كانت خطوة مهمة لحماية شبوة وقبائل".
وسخر الشيخ لحمر من الحديث عن ان إزاحة الاخوان قد يفجر صراعا قبليا في شبوة.. متسائلا ما علاقة شبوة بالإخوان اليوم، متسائلا لماذا لم تفجر سيطرة الحوثيين على اليمن الشمالي، أي صراعات من هذا النوع".
ولفت الى ان قبائل شبوة تدرك جيدا المخططات الاخوانية الرامية الى تفجير الأوضاع في المحافظة.. مؤكدا انه لا يوجد في الجنوب من يدافع عن مشاريع تنظيم الاخوان الإرهابي ضد اهل الجنوب وقبائل الوفية والمضحية في سبيل تحرير الجنوب العربي.