علق الناشط السياسي والصحفي عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اياد غانم عن تداعيات الغليان الشعبي الجنوبي الذي تشهده محافظة المهرة بمطالبته للمجلس الرئاسي في التعاطي مع أمر الواقع الذي يفرضه الغليان الشعبي الجنوبي المعبر عن إرادة أبناء محافظة المهرة ، والتي قال بأنها أكثر محافظة جنوبية عاشت عهد احتقان وتغيير ممنهج شملت كافة الأمور المتعلقة بحياة المواطن المهري وتغيير في ديموغرافيتها والهوية والتاريخ الجنوبي .
واضاف غانم لقد حان وقت الانصات للصوت المكبوت لأكثر من ثلاثين عام ، والوقوف بمسؤولية أمام هذه الإرادة المتعطشة للحرية وحقهم في الحياة بعزة وكرامة والرافضة لواقع الاحتواء والاستبداد ، والظلم ، والقهر وهي المطالب المنسجمة لما جاء به اتفاق الرياض قبل أن تتجه الأمور إلى تداعيات يصعب السيطرة عليها قد تفرض واقع خارج عن إطار المسارات المحددة على الأرض .
وقال غانم يأتي التعبير السلمي للإرادة الشعبية لأبناء المهرة المناهضة للقوى التي ضمت والحقت كافة خيرات المحافظة وجيرت الوظيفة العامة والمناصب المدنية والعسكرية لصالحها وتوجهاتها وبما يحافظ على مصالحها ممثلة بمليشيات الاخوان والمليشيات التابعه للحوثي .
واختتم غانم تصريحه بالقول لقد آن الأوان لان يتنفس أبناء محافظة المهرة البطلة الصعداء بالتمكين وبسط السيطرة على كافة الرقعة الجغرافية للمحافظة ورفع كاهل الظلم والاستبداد والاستعباد الذي لازالت تفرضه القوى الإخوانية والمليشيات الموالية للحوثي منذ الاجتياح للجنوب في 7 / 7 / 94م وحتى اللحظة .