بالحوار والعقل والحكمة تبنى المجتمعات والدول .. الحوار سنة الحياة للتعايش وتجاوز الخلافات والوصول إلى قواسم مشتركة تكون مدعاة للتعاضد والتكافل والوئام والسلام والسلم الاجتماعي والوطني . . هذا النهج الذي يختطه العظماء من رواد العمل السياسي الوطني اليوم ممثلا بالقائد الرمز الرئيس عيدروس الزبيدي حفظه الله ورعاه .. القائد المغوار الذي استطاع أن يقود سفينة الجنوب إلى بر الأمان . . واستطاع أن يلم الشمل الجنوبي من باب المندب إلى المهرة . . العظماء هم من يصنعون التاريخ ويدفعون بعجلته نحو المستقبل الأمن . . هكذا عهد الرجال للرجال . . اهم الجنوبيون في عهد قيادة الرئيس الزبيدي يلمون شملهم ويوحدون صفوفهم من أجل التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم التي صارت أمرا واقعا فرضته الظروف الراهنة والتي كانت نتيجة طبيعية التضحيات الجسام التي قدمها أبناء شعبنا الجنوبي في مواجهة التمرد الانقلابي الغازي للحوثيين وللتمرد الإخواني في عدد من المحافظات الجنوبية وتم دحرهم وهزيمتهم وأنها مشاريع التخادم الإخواني الحوثي ومشاريع إيران في المنطقة العربية بالشراكة مع التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة .
هكذا هم من يعشقون الحرية والاستقلال ويحملون الروح الوطنية والمشروع الجنوبي المتمثل باستعادة
الدولة الجنوبية وتقع هذه المسؤولية الوطنية على عاتق الجميع كان رئيسا أو مرؤوسا . . سلام عليك ايها القائد المغوار رئيسنا المناضل عيدروس الزبيدي يوم ولدت ويوم تعيش ويوم تبعث حيا حاملا إرادة شعبنا الجنوبي ورفع الظلم الذي وقع عليه .. أنت قائد بحجم وطن فقد تكلمت سابقا وقلتها بكل صراحة وشفافية مطلقتين واقولها اليوم واكررها مرات ومرات بصحيح العبارة أنت رجل وطني وعلم جنوبي بارز سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته لقد وهبك الله هدية لشعبنا الجنوبي لتخرجه من الظلمات إلى النور لتخرجه من أسوأ احتلال عرفه تاريخ البشرية .
أنت القائد البطل وانا لا أمجدك وانما قلت الحقيقة واعرف انك أنت من لا يحب التمجيد وأنت غني عن التعريف ولكن الحق يقال فنحن لا تمجد وأنماط ننصف رواد الثورات والشعوب وملهمي الأوطان .
القائد الرئيس عيدروس الزبيدي عرفته الجبال والصحار والرمال والوديان ونعود الى دعوة الاخ الزبيدي حفظه الله للإخوة الجنوبيين في الداخل والخارج للمصالحة الوطنية وعودة الجميع
الى مسقط الراس الحضن
الدافئ، لنعمل سويا كفريق واحد بقلب واحد وروح واحدة ونساهم سويا لما من شانه مصلحة وطننا وشعبنا وأمتنا والدفاع عنهما بكل ما اوتينا من قوة وثبات على مبادئنا وقيمنا الوطنية والإنسانية .
وبالعزيمة والثبات استطاع شعبنا الجنوبي تحت مظلة قيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي أن يحطم مطامع واحلام حزب الإصلاح التكفيري والإخواني المفلس سياسيا وشعبيا والذي
عمل ليلا ونهارا بكل ما يمتلك من ادوات ووسائل إعلام وغيرها على التآمر من وراء الكواليس لإجهاض ثورة شعبنا الجنوبي المطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية وحاول العمل لإفشال وحدة الصف الجنوبي بتسميم العقول والمشاعر بثقافة الجهل والعنصرية البغيضة والمحسوبية الحزبية الضيقة والمناطقية التي عفى عليها الزمان.
هكذا ثقافة حزب الأوساخ إن المثلث يقصد المناطق
الضالع وردفان ويافع هم القوى المهيمنة والمسيطرة
على الحكم وزمام الأمور وعلى الوظائف والحقائب
السياسية والعسكرية وكل شيء !!
وان المحافظات ابين وشبوة وحضر موت والمهرة وسقطرة مهمشة على حسب إشاعاته ومن هذا المنطلق نقول لهم خسئتم وكذبتم أيها
المفلسون والفاشلون الصغار ومازعمتم به في قنواتكم الفضائية والإعلامية وعلى صفحاتكم المزيفة ومواقعكم وذبابكم الالكتروني رهان فاشل
ومحاولاتكم خاسرة وشعبنا العظيم التواق
للحرية والاستقلال على قدرة من الوعي, وعلى دراية بخبثكم المفضوح الذي بات مكشوفا للرأي المحلي والدولي والعالمي .
الخلاصة بمنتهى الصدق والصراحة نشعر بالفخر والاعتزاز بتوافق القيادات الجنوبية - الجنوبية في أبين المجد والقلب النابض التي أثلجت صدورنا وصدور كل بيت وأسرة جنوبية
وكان له آثار كبيرة على مستوى الشارع العام ومجالس القات والمنتديات وفي نفوس المواطنين وفرحة التآخي والوئام والتي تحققت بجهود القائد الوطني الرئيس عيدروس الزبيدي وبتوجيهاته
وتعليماته الشديدة, بعدم اطلاق حبة رصاص إلى
صدور اخواننا أو مواجهتهم وقتالهم, فسلاحنا
وسلاحهم نوجهه إلى صدور الأعداء ومن هنا كان توافق محافظة ابين بين القيادات الجنوبية قد مثل انتصارا وطنيا لشعبنا الجنوبي ووجه صفعة قوية أدمت وجوه حزب الاخوان الإصلاحي وقطعت قلوبهم ومزقتهم شر ممزق وهذا الانتصار يضاف إلى انتصارات شبوه البطلة التاريخ الناصع في النضال
وستظل الانتصارات تتوالى على طريق رسم خارطة خارطة مسار الثورة لتحقيق الأهداف المنشودة
باستعادة دولة الجنوب ان شاء الله من خلال لملمة صفوفنا وتوحيد اللحمة الجنوبية وإغلاق كل
الملفات الماضية السوداء بكل مراراتها إلى الأبد
وتضميد الجروح وتفعيل دور التسامح والتصالح وتجسيده قولا وفعلا بالمحبة الصادقة والوئام والاستفادة من تجربة الماضي الدموية.
أحيي وابارك نجاحات ابين المجد ورجالها الأوفياء
واحيي شجاعة قيادة وضباط، وصف، وجنود
اللواء 39 وإلى مزيد من الانتصارات الوطنية.
وأخيراً ندعو من تبقى في الخارج سرعة العودة والالتحاق بركب سفينة النجاة الجنوبية والحرص على اغتنام هذه الفرصة التاريخية العظيمة
وهي عمل جبار يسجل بصفحات التاريخ في هذه
المرحلة المفصلية الفاصلة بين الحق والباطل فلا تفوتكم الفرصة يارجال فاننا وبمشيئة الله تعالى
قد وصلنا وصرنا قال قوسين أو أدنى من نيل استقلالنا واستعادة دولتنا الجنوبية الفتية والنصر حليفنأ بإذن الله والرحمة والمغفرة للشهداء
والشفاء العاجل للمصابين جرحى الحرب ، ولا نامت أعين الجبناء.