حذر الكاتب صلاح ذوالفقار المحلل السياسي لشؤون الشرق الاوسط واقتصاديات العالم الثالث ان انهيارا اقتصاديا سيحلق في سماء العالم الثالث ومن بينها اليمن وخاصة عدن ولبنان والعراق والسودان وليبيا وتداعياتها ستصل الى مصر التي تعتبر نسبيا على حافة هاوية الانيهار خلال الاسبوع القادم في حال اذا مارفع الفيدرالي الامريكي نسبة الفائدة البنكية الى 2٪ وستظهر اثاره على الدول النامية خلال 90 يوما قبيل عيد راس السنه الجديدة 2023 واعتبر الكاتب صلاح ذوالفقار ان البنك المركزي الموالي للشرعية في عدن مازال لايتقن التعامل مع التحدياث الاقتصادية والسياسية بالعالم واثرها على اليمن شمالا وجنوبا ومستمر دون وازع اخلاقي او ديني او حتى انساني بضخ المعروض النقدي الاجنبي للدولار الى كبار التجار مستغلا عدم فهم المجلس الرئاسي في عدن للمسائل البنكية والاقتصادية وعدم وجود خبراء حقيقيين يعملون كمستشارين لدى الرئيس رشاد العليمي ونوابه ولكون البنك لايتعاطى مع الحرب باليمن كااقتصاد حرب وانما يستمر في انهاك الفقراء والبسطاء في ديون وفوائد مستقبلية سيدفع ثمنها اليمنييون ثمنها باهظ جدا واعتبر الكاتب ذوالفقار في سياق حديثة للموقع ان البنك ترك عملية شراء المواد الغذائية الاساسية لشريحة من التجار في ظل انعدام التوازن الغذاىي بالعالم بدلا ان ياخذ زمام المبادرة ويستورد القمح وغيره اجراءات البنك وانتظاره الوديعة السعودية لن تحل الازمة الا في حالة اقالة محافظ البنك الحالي احمد المعبقي ونائبه الدكتور باناجة فورا ودون نقاش وتعيين حافظ معياد محافظ البنك المركزي والدكتور محمد حلبوب نائبا والدكتور احمد سنكر نائبا تانيا ليس فقط ذلك وانما يرتبط هذا الاجراء باجراءات وقف عملية مزاد الدولارات التي يقيمه البنك على ظهر ورؤوس الفقراء ليمنح للتجار معاول ضرب الاقتصاد وتجويع الناس ونفى الكاتب ذوالفقار لايوجد بالعالم مايسمى بالراسمال الوطني الذي يقدم امواله لتخفيف معاناة الفقراء فالراسمال جبان بطبيعته واهم خطوة على البنك المركزي الاشراف علية هو البدء بتنفيذ سياسية شبكة الامان الاجتماعي لتخفيف وطاة الازمة الاقتصادية القادمة على الناس سواءا اغنياء ام فقراء وانما مايعمله البنك المركزي هو دفع الناس للخروج الى الشارع في مظاهرات عارمة تقتحم معاشيق بلارحمة وتسال الكاتب ذوالفقار هل سيفيق المجلس الرئاسي من سباته ويكشف زيف تقارير البنك المركزي أم سيتنظر المجلس حتى تكون نهايتة مثل الحكام السابقين
