يمر أبناء الجالية اليمنية في هذه المرحلة الاستثنائية بمنعطفات تاريخية هامة ومتغيرات أساسية على مختلف المستويات في مشهد غير متوقع وفي ظل واقع مؤلم شديد التعقيد اقتصاديا واجتماعيا بعد أن اثبتت الوقائع والخيارات الراهنة في عملية التغيير كانت ضرورية لتجاوز عوامل التخلف ومظاهر الظلم والقهر بمختلف أشكاله حيث انعكست كنتيجة لتحولات أثر حراك شعبي عارم سجل فيه أبناء اليمن حضورا لافتا في إطار حركة المبدرات الانسانية في أكثر من محافظة لجمهورية مصر العربية
وفي تصريح خاص لموقع " الناقد برس" الإخباري أكد المهندس جمال الشلالي رئيس مبادرة امجاد اليمن : لا يمكن الحديث عن الوضع الراهن لليمن دون الإشارة إلى الواقع المتفاوت الذي عاشه أبناء اليمن في مصر ، حيث عانت الأسر الفقيرة من ويلات الحروب والتخلف والجهل وصنوف الظلم المختلفة لعهود طويلة حينها كانت البدايات الأولى لتبلور المجتمع التي لعب دوراً تنويرياً في نشر الأفكار المتعلقة بالتعليم والتدريب والتأهيل في الحياة العامة .
قال المهندس جمال الشلالي: أن
البرامج والأنشطة التي نفذتها مبادرة امجاد اليمن في المجتمع العصري يسير في اتجاهين، الاتجاه الأول : هو اتجاه أكاديمي حيث تم تدريب المرأة والشباب في مجال الدورات التدريبية والتطويرية من مختلف التخصصات الاجتماعية سواء كان من علم الاجتماع والتأريخ وعلم النفس واللغة العربية والأدب أو القانون والاقتصاد وهذا يعتبر منعطف مهم في نشاط المبادرة في القاهرة ويتجه النشاط نحو تعزيز المعارف الثقافية والقانونية والمجتمعية التنموية في للشباب من ناحية علمية ومنهجية، ويدرس في مقر المبادرة في التخصصات أما في الاتجاه الآخر لقد قدمت مبادرة أمجاد المساعدات الانسانية الذي بلغت 750 الف جنية مصري منذ تأسيسها بدعم من اصدقاء المال والاعمال في القاهرة وواصلت مبادرة أمجاد اليمن بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والصحية التي تم توزيعها كذلك بحسب الكشوفات للجاليةاليمنية المقدمة من قبل رجال الأعمال والسفارة اليمنية في القاهرة تحت اشراف الدكتور محمد مارم والمغتربين في العاصمة المصرية القاهرة لإخوانهم من ابناء اليمن
واضاف المهندس جمال الشلالي : قائلا ان للمبادرة دوراً حيوياً في تعزيز اتجاه المجتمع نحو مناصرة ابناء اليمن في إطار دورها التوعوي ما أحدث تغير نوعي عميق على مستوى الشراكة مع المبادرات والمؤسسات والمنظمات الإنسانية العاملة في الإغاثة
وأشار المهندس جمال الشلالي : لا توجد معوقات بمعناها الحقيقي، عدا بعض الإشكاليات الطبيعية التي يمكن أن تعلق بأي عمل يتوق للإبداع والتميز وإتقان المهام، وأكثر تلك الإشكاليات تتعلق بعمل أي مبادرة او مؤسسة معنية بالعمل الإنساني والتنموي المستدام ودعم الجواب الانسانية والإغاثية وهو الموروث الثقافي السلبي الذي يصطدم مع أهداف وبرامج أنشطتنا لأننا نتجه نحو إحداث تغيير في اتجاه المجتمع وتعزيز قيم المساواة المجتمعية وغير ذلك نحن لدينا آلية عمل تخدم برامج وأنشطة المبادرة والذي تعمل وفق النظام والوائح الذي تنظم سير العمل.
وأكد المهندس جمال الشلالي : قائلا طموحاتنا ليس لها حد، نتطلع أن نحقق طفرة في آلية عمل للمجتمع وأهدافه، ونتوق إلى تطوير إطار التنمية المستدامة والتعزيز بين الشعوب العربية ونرسخ اللوائح المنتظمة للعمل في المجتمع العصري والهدف هو التطوير والشراكة في ثقافة التعاون والمساهمة والمناصرة في برامجنا المستقبلية لدينا عدد من الأنشطة والبرامج التي تهتم بموضوع الدورات التدريبية .
ووصف المهندس جمال الشلالي أن مبادرة أمجاد اليمن حرصت على تنظيم حياة الشباب ونشر برنامج تأهيلية تساعد في تنظيم العقل الشبابي وتنظيمه وتوجيهه أدى إلى بروز شريحة شباب واعين قادرين على تحمل المسؤولية وفق أسس مبنية على إكسابهم مهارات القيادة والحياة الاجتماعية والثقافية وذلك من خلال تغذية الروح الفكرية وتنمية المدارك العقلية التي تقوم على احترام العقل والقناعات وزرع القيم والمثل الصحيحة وصقل الشخصية القيادية بالممارسة واكتساب الخبرة لبناء وتعزيز شخصيات متوازنة فاعلة قادرة على تحمل الأعباء ومواجهة الصعاب بما من شانه تحقيق الآمال العريضة المتوقعة منهم باعتبارهم بناة المستقبل
وشكر المهندس جمال الشلالي رئيس مبادرة امجاد اليمن : كلا من السفير الدكتور محمد مارم والأستاذ صبري سالمين بن مخاشن والأستاذ عبدالرحمن سالم بالطيور والاستاذ محمد الدعيس والاستاذة مروة اليماني والدكتور تميم الذي ساهم بجهود العمل الإنساني لدفع المبادرة نحو الأمام بما يوفر حيوية التطور المهني والاسهام في تواصل خدمة العمل الانساني اسال الله عز وجل التوفيق وأن نعتلي أعلى المراتب وأنتم القلائل الذين تميزوا بحسن الخلق والتواضع وحب العمل .