عاد ارتفاع الأسعار من جديد في أسواق محافظة لحج مع اقتراب شهر رمضان الكريم .
ورافق هذه الزيادة في أسعار المواد الغذائية غياب الخدمات الأساسية والذي رافقها أيضا أزمة الغاز المنزلي والمشتقات النفطية الأخرى مثل البنزين والديزل .
ونتيجة لهذه الزيادة المستمرة للأسعار أعرب المواطنين عن مخاوفهم من عدم قدرتهم على شراء احتياجاتهم الأساسية خاصة مع ارتفاع سعر الدقيق والحبوب.فمعظم وجباتهم الرئيسية تعتمد على هذه المادة عند الافطار والعشاء والسحور ناهيك عن باقي المواد الأخرى مثل ارتفاع أسعار الألبان ومشتقاتها مثل الحقين والزبادي وغيرها من متطلبات شهر رمضان الكريم إلى جانب تفاقم أزمة الغاز المنزلي والمشتقات النفطية الأخرى مثل الديزل والبنزين .
ومع هذه الزيادة المستمرة وعدم استقرار الأسعار بسبب ارتفاع سعر الصرف كما يقال والذي لم تنخفظ معه اسعار المواد الاستهلاكية والتموينية والكماليات عند انخفاض سعر العملة الخارجية .حيث ظل التجار متمسكين بالسعر المرتفع عند ارتفاع سعر الصرف وهبوطه لأدنى مستوى .
وقال أحد المهتمين بالنظام المالي أن هذه الظاهرة غريبة ولم يشهد لها مثيل خاصة وأن أسعار النفط والذهب بشكل أساسي تتأثر بعملية هبوط وارتفاع سعر العملة الخارجية وكذا المواد الأخرى الا أن الأسواق المحلية والتجار تحكمهم سياسة خاصة بهم في ظل عدم التقيد بحركة السوق العالمية على الرغم من الحملات الخاصة بالرقابة على الأسعار وضبط المخالفين الاسعار .
