دشن العقيد احمد مهدي احمد مدير عام مديرية احور رئيس المجلس المحلي والاخ احمد المدحدح الجفري مدير مكتب الصحة العامة والسكان باحور صباح يوم السبت 19 فبراير 2022م الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال بالمديرية
وتم التدشين بحضور الاخ الهندي صالح عوض رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي وعوض ابوبكر امسعيدي رئيس لجنة التخطيط والتنمية والاستاذ ناصر علي داحي مدير مكتب التربية والتعليم باحور والاخ احمد سالم عقبة مشرف التحصين الصحي بالمديرية والاخ صالح محسن كويد مشرف الترصد الوبائي
هذا وانطلقت السيارات التي تقل المشاركين في حملة التطعيم وعددها 11 سيارة إلى مناطق المديرية الواسعة التي تعد أكبر مديرية بابين من حيث المساحة وتبلغ 4384 كيلومتر مربع
هذا وسوف تتم عملية التطعيم من منزل إلى منزل وتستهدف الحملة (10500 ) طفل من الوهلة الأولى من الولادة إلى عمر عشر سنوات ، كما ان عدد المشاركات والمشاركين في تنفيذ الحملة 35 فريق متحرك بعدد 70 مشاركة ومشارك و20 فريق ثابت و11 مشرف فريق واجمالي المشاركين 101..
وسوف تستمر الحملة لمدة ستة ايام حتى يوم الخميس القادم باذن الله وهناك 30 متطوعة من بنات المديرية يعملن في الإعلام والتثقيف الصحي كل مجموعة ترافق فريق لتثقيف الأهالي في كل منزل يدخله الفريق وكذلك هناك سيارة خاصة بالاعلام والتثقيف الصحي تجوب المناطق منذ يوم الخميس لدعوة كل أب وام إلى تطعيم اطفالهم.
ودعا الأخ احمد المدحدح الجفري مدير الصحة والسكان مديرية احور في تصريح صحفي كافة الأباء والامهات بالمديرية إلى أهمية تطعيم اطفالهم من قبل المطمعين الذي سيصلون إلى كل منزل باذن الله لكي لايصاب الأطفال بوباء شلل الأطفال الذي يتم حاليا السعي إلى القضاء عليه بهذا اللقاح المسمى لقاح الثلاثي وهو لقاح أستخدم قبل سنوات وجنب أطفال الوطن الإصابة بالشلل وحاليا يتم احضار هذا اللقاح الباهظ الثمن ويعطى مجاناً بعدما ظهرت حالات اشتباه اصابتها بالشلل المركزي في عدة محافظات كون العدوى
سريعة وتنتقل عبر الهواء وهناك عدة مديريات في محافظتنا ابين ظهرت بها حالات شلل رخوي ، كما ان البلاد والعالم لابد ان يكون في حالة استنفار بوجود حالة مصابة بالشلل لأنها يمكنها تصل العدوى إلى كل البلدان عبر الهواء .
وقال المدحدح على الناس جميعا أن تعي هذا الخطر المحدق. حامدا وشاكرا الله أن احور الى حد الآن لم تسجل فيها أي حاله اشتباه شلل رخوي ولكن أطفال المديرية ليس بمنأى عن الخطر كون هناك حالات اشتباه في بعض مديريات ابين وحتما ستصلنا إذا لم نلقح اطفالنا..
واختتم المدحدح تصريحه بالقول أن اطفالنا أمانة في اعناقنا وحتى لايكون الأب والام على حد سواء مسؤولين عن اعاقه اطفالهم بالشلل في حالة عدم أعطاء اللقاح أي إعتبار فالعبرة في الأهالي الذين اصيبوا اطفالهم بالشلل لرفضهم التطعيم ويعلنون ندمهم في وقت لايفيد فيه الندم بعدما أصبحت اطفالهم مقعدين على الفراش.
من عبدالله الطحر