وقال مصدر في الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، إنه يبدو أن استقالة زير الخارجية خالد اليمني قد قبلها الرئيس هادي، وأن وزير الخارجية لم يحضر أي اجتماع حكومي.
وحول الأسباب، التي دفعت اليماني لتقديم استقالته إلى الرئيس هادي أكد المصدر في اتصال مع "سبوتنيك": "إن بعض تلك الأسباب معلومة للجميع، وتحدثت عنها وسائل الإعلام وهى عملية الإخفاق في تحقيق مكاسب للجانب اليمني، بل ربما فشلت تلك المشاورات بالكامل"، مشيرا إلى أن وراء الاستقالة أسباب أخرى غير معلنة حتى الآن.
وكان مصدر دبلوماسي قد أكد في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" تقديم اليماني استقالته إلى الرئيس هادي، إلا أن الرئيس لم يقبلها.
وعن أسباب الاستقالة المفاجئة، قال المصدر: "أبرزها الإبقاء على المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث على رأس المهمة الأممية في اليمن، وهذه إشكالية كبيرة؛ لأن إجراءاته مع الإنقلابيين أدت لإفشال اتفاق السويد".
وأضاف المصدر: "اليماني كان في الواجهة أثناء مفاوضات السويد، وهو الآن في موقف محرج بعد مرور أكثر من 6 أشهر على اتفاق ستوكهولم دون تنفيذ".
وكان ال?ماني قد أكد منذ فترة أن أزمة ال?من تقترب من مراحل?ا الأخ?رة، وأن الأمر يتطلب بعض الحكمة.
وتتواصل على الأراضي اليمنية منذ أكثر من 4 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة وبين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية مدعوما بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى.