نظمت اللجنة التحضيرية لفعالية سيئون الجماهيرية الكبرى، التي شكلتها الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمقر الهيئة بالمكلا، صباح اليوم الخميس، لقاء موسعا مع النقابات ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة ..

 وكرس اللقاء، الذي رأسه الأستاذ علي صالح الهميمي نائب رئيس الهيئة التنفيذية، رئيس اللجنة التحضيرية للفعالية، لشرح وتوضيح الأهداف المتوخاة من الفعالية ..

وبين الهميمي أن الهدف من المليونية السلمية، المعتزم تنفيذها في مدينة سيئون في يوم الشهيد الجنوبي، الذي يصادف ال 12 من فبراير من كل عام، ارسال رسالة واضحة للأشقاء في التحالف العربي وشرعية الرئيس هادي وحكومة المناصفة، أن أبناء حضرموت يرفضون وجود هذه القوات، ويرونها قوات احتلال لأرضهم.

داعيا النقابات ومنظمات المجتمع المدني وجماهير المحافظة إلى الاصطفاف خلف قيادة الهبة، لانجاح جهودها وعدم السماح لأعداء حضرموت بإفشال هبتهم المباركة ..

    وأكد الأستاذ عوض أحمد بن جميل، عضو الجمعية الوطنية، رئيس لجنة الحشد، أن المليونية، التي تأتي ضمن فعاليات الهبة الحضرمية المباركة، ستمثل إرادة أبناء حضرموت، وستفضح المكونات الكرتونية التي تدعي تمثيل المحافظة، وهي في الحقيقة لاتمثل إلا نفسها ومصالحها الشخصية .. 

  وشدد الأستاذ حسن باسمير، رئيس الدائرة الجماهيرية، في مداخلته، على ضرورة تكريس جل الجهود الشعبية لتحرير وادي حضرموت، وانتزاع سيادة إدارته العسكرية والأمنية .. 

داعيا أبناء المحافظة إلى التكاتف والاصطفاف، لتحقيق هذا الهدف، باعتباره أولوية ملحة لاستعادة الكرامة والسيادة على الأرض الحضرمية..

كما تحدث في اللقاء الأستاذ عوض سالم باكونة رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال بحضرموت.. مؤكدا أن اتحاد عمال حضرموت كان في طليعة المطالبين بحقوق حضرموت منذ العام 2007

مبينا أن الاتحاد يعمل بالتنسيق مع قيادة الهبة الشعبية الحضرمية، من أجل تحقيق طموحات أبناء المحافظة وانتزاع حقوقهم.. لافتا إلى أنه أصدر بيان تأييد لمليونية سيئون ..

وعبر المشاركون في اللقاء من ممثلي الاتحادات التعاونية السمكية والزراعية، واللجان النقابية في مرافق ومؤسسات الدولة، و منظمات المجتمع المدني، عن دعمهم وتأييدهم للمليونية.. 

مؤكدين أهمية وضرورة تنفيذ المليونية لتوجيه رسالة رفض لقوات المنطقة العسكرية الأولى..

   وشدد اللقاء على أهمية وضرورة تضافر جهود جميع شرائح المجتمع، حتى تتمكن حضرموت من انتزاع حقوقها وسيادتها على أرضها.. 

مطالبا الأشقاء في دول التحالف العربي بفرض تنفيذ اتفاق الرياض، والعمل الفوري على إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وتوجيهها إلى جبهات القتال لتحرير أرضهم، من تحت سيطرة مليشيات إيران الحوثية .