طالبت المعارضة الجزائرية في اجتماع لها النظام بالرحيل واستقالة الرئيس والحكومة والتوجه إلى مرحلة انتقالية.
وثمنت قوى المعارضة الجزائرية استمرار الحراك الاحتجاجي في الشارع، ضد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد المجتمعون أن إجراء الانتخابات في الإطار الحالي، أمر يهدد استقرار البلاد.
ووصفت لويزة حنّون، زعيمة حزب العمال، ما يجري في الشارع بالمسار الثوري، ودعت الجيش للوقوف على الحياد.
أما علي بن فليس، فحذّر من وجود أشخاص من دون صلاحية اغتصبوا السلطة ويتكلمون باسمها مستغلين قربهم من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وكان الرئيس الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قد دعا في رسالة منسوبة إليه، الخميس، للحذر خلال التظاهرات في الجزائر.
وحذر بوتفليقة في الرسالة، التي قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد، من اختراق التظاهرات السلمية من أي طرف غادر سواء كان داخلي أو خارجي.
ووصف بوتفليقة التظاهرات بتميزها بطابع سلمي.. موجهاً تحية لها.
يأتي هذا بينما من المقرر أن تخرج مسيرات حاشدة، الجمعة، في كامل ارجاء البلاد رافضة لترشح الرئيس.