أدان وزير الاعلام والثقافة والسياحة، استمرار اختطاف مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، لاثنين من موظفي الأمم المتحدة العاملين في العاصمة المختطفة صنعاء، منذ نوفمبر الماضي، واخفائهم قسريا، دون توجيه اي تهم لهم، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
واوضح ان جريمة اختطاف مليشيا الحوثي لموظفي الأمم المتحدة تضاف للاعتداءات الممنهجة وحملة التضييق والابتزاز التي تتعرض لها طواقم المنظمات الدولية العاملة في مجال الاغاثة الانسانية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، تؤكد همجية المليشيا وعدم اكتراثها بالقوانين الدولية.
وأكد الارياني ان جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي منذ الانقلاب أثبتت انها مجرد اداة لتنفيذ الاملاءات الايرانية، وان ممارساتها لا تختلف عن التنظيمات الارهابية "داعش، القاعدة"، وانها لا يمكن ان تكون جزء من عملية بناء السلام وارساء الامن والاستقرار في اليمن والمنطقة،وانها لا تفهم الا لغة القوة.
وطالب من المجتمع الدولي والامم المتحدة بالقيام بمسئولياتهم القانونية بموجب القوانين والمواثيق الدولية، والتصدي الحازم لجرائم مليشيا الحوثي الارهابية، والعمل على ادراجها في قوائم الارهاب وملاحقة ومحاكمة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب.
