في مباريات فحمان ومع اقترابه من مواعيد الحسم في دوري الأولى ، تحدث الشيخ فهيم قشاش ، بان هناك عرس رياضي تكريمي لهذا الفريق الذي وضع أبين على خارطة الرياضة من بوابة كرة القدم وشغفها .. ولأن فحمان تجاوز التوقعات وحقق إنجاز للتاريخ ، كان للشيخ الجميل بأخلاقه وسلوكياته ، موعده من خلال الوفاء لما أبداه من حديث في الايام الماضية.
حينما يتحدث الشيخ فهيم قشاش العوذلي ، الذي عرف بدوره الإجتماعي المفتوح على الجميع ، يكون علينا أن ننصت لأن ترجمة ذلك سيكون في المتناول ، فكل المسميات التي تتجلى فيها عظمة المواقف ، هي روح هذا الشاب الجميل الذي يقدم شخصية رائعة بين الناس وعلى قارعة الحياة المجتمعية منذ سنوات طويلة.
في الحديث عن شخصية الشيخ فهيم قشاش هو "لغة ود" تعانق الجميع وتتبنى فيهم كثير من العطاءات .. وهو منسوب من الرجولة التي تعبر عنها شخصية مرنة تجيد تقديم هويتها في صلب ورحاب مواقف عظيمة لا وقت لها ولا زمان ولا مكان ، فهي انسيابية تتعاطى بالمواقف وحينما يراد لشيء مختلف أن يكون.
الشيخ فيهم قشاش الذي هو نبتة صالحة في أسرة قشاش ومؤسستهم التجارية التي تقدم دور مجتمعي انساني ، يمتلك حوار جميل ، يعرفه الكثير من الناس ممن وجدوا أنفسهم في مواجهة مع هذا الشاب بما يتجلى به من مواقف ـ لهذا ليس غريبا أن يظهر في هذا التوقيت وفي خضم فرحة عارمة تعيشها ابين وتحديدا المنطقة الوسطى ، التي تعزف الحان الفرح بتتويج فحمان مودية بإنجاز كبير عانق به التاريخ كأول نادي ابيني يحقق بطولة الدوري العام.
الشيخ فيهم .. يعد العدة لموعد سيجمعه بلاعبي فحمان وجهازهم الفني ، ليكرمهم بمساحة تكريمية خاصة تتناسب بما قدموه في رحاب المناسبة وتقديرا لقدراتهم التي تفوقوا بها على المنافسين لينجزوا تتويج كبير ببطولة أعادت لأبين وهجها الرياضي الذي كان يقدمه حسان وأندية عريقة اخرى في أبين.
هذا هو الشيخ فيهم قشاش ، أبن النسب ، والنبتة الأخلاقية في أسرة الأخلاق التي منحها تعاليم التعايش ، الوالد أحمد قشاش ، رجل الخير والعطاء الكبير.
ننتظر الموعد وقادم الأيام والذي سيجمع صناع الإنجاز والشيخ فيهم قشاش ، في مودية من خلال ترتيبات يتم الإعداد لها ، وفقا لوعد قطعه على نفسه واليوم يفي به ، ايمانا منه بعظمة ما تحقق .. كل الحب لهذا الفهيم وحوار الجميل في رفقة شباب ابين والمنطقة الوسطى.