حذر الأخ عبدالله قائد الهويدي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام لنقابات عموم شركة النفط اليمنية رئيس مجلس اللجان النقابية في شركة النفط عدن من استمرار بعض ماوصفها بالسلوكيات الخاطئة في مرافق العمل والانتاج وعدم الاستجابة السريعة للقرارات الصادرة عن لجنة الطوارئ بهدف تامين صحة العاملين في عموم فروع الشركة في مختلف محافظات الجمهورية.
و وصف الهويدي في تصريح صحفي له مايجري بالأمر المؤسف والخطير والمنذر بارتفاع نسبة الاصابات بفايروس كورونا وغيره من الأوبئة المنتشرة في بلادنا .
وتابع تصريحه بالقول : " من خلال متابعتنا اليومية لكافة التقارير والاحصائيات الصادرة عن الجهات المختصة حول عدد الحالات المصابة بفايروس كورونا المتفشي وأوبئة أخرى بسبب عدم الالتزام بتوفير احتياجات الموظفين من وسائل الوقاية التي تحد من انتشار العدوى ، نستطيع القول بان عدم الإلتزام بالإجراءات الإحترازية والوقائية والإستمرار باستخدام نظام الحافظة (البصمة) وعدم التباعد فيما بين العاملين والتهاون بتعليمات لجنة الطوارئ كونها الحل الأنسب والسليم لضمان عدم الإصابة بالفيروس والحد دون زيادة مضاعفاتة الخطرة، فان استمرار ذلك التهاون سيؤدي بالتاكيد لتفشي العدوى وسهولة انتقالها من موظف الى اخر " .
واضاف : " ونحن من موقعنا النقابي المسؤول نشيد بجهود جميع الأخوة مدراء عموم فروع الشركة وكوادرها وكافة العاملين في القطاع النفطي والذين تفرض عليهم طبيعة عملهم في التعامل مع المواد النفطية وهم أكثر افراد معرضين للإصابة بهذا للوباء وهم يقدمون اعظم التضحيات ، لذا من الواجب علينا أن نتعامل معهم بمسؤولية تقديراََ لتلك الجهود والتضحيات المبذولة منهم ، فاننا نطالب المسؤولين وهذا أبسط ما يفترض عليهم تقديمه من خلال توفير الوقائية اللازمة وترتيب أولويات العمل في كافة فروع الشركة وبما يؤدي للتخفيف من المرض واحتواء الجائحة " .
واختتم الهويدي تصريحه بالقول : " وفي الأخير لايسعني سوى ان أتوجه بالشكر الجزيل لكل عمال وموظفي الشركة لما يقدمونه من خدمات رغم المعاناة في سبيل مصلحة العمل، ونحثهم بالمقابل على بذل المزيد من الجهود الهادفة لتحقيق المزيد من الانجازات كما عهدناهم في اصعب الظروف التي اثبت فيها العاملين بالشركة وفي كافة المنعطفات بأنهم كانوا وسيظلون رقماََ صعباََ وصمام أمان لاستقرار الشركة، متمنيين للجميع السلامة والعافية حتى نخرج من هذا الوباء دون أن نخسر فرداََ من كوادرنا وبأقل الخسائر الممكنة إن شاء الله " .