دعا الشيخ يحي محمد علوي يحي بن حسين " من جملة مشائخ يافع " أعيان يهر وقادتهم الاستنفار فيما حصل من تقطع وحرابة وإعدام جنديين من أبنائها وخطف ٱخرين من قبل مسلحين تابعين لقبيلة الأغبرة بمنطقة الصبيحة بمحافظة لحج .
وقال الشيخ بن حسين إن ما قام به المسلحون من تقطع هو عمل إجرامي مشين بقتل جريحين من أبناء يافع وخطف عدد ٱخر منهم يعد سابقة خطيرة في تاريخ الأعراف والتقاليد القبلية التي تجرم مثل هذا العمل الجبان كما تجرمه القوانين الإنسانية والشرائع السماوية وغيرها من الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان حسب تعبيره.
وأضاف " الشيخ بن حسين " أن الله تعالى قال في محكم كتابه العزيز " وأوفوا بالعهود أن العهد كان عند الله مسؤولا " إلا أن قبيلة الأغبرة لم تف بالعهود والمواثيق وقامت بعيب أسود دخيل على أعرافنا القبلية وللتوضيح للرأي العام قال " الشيخ بن حسين " إن ما حدث في سوق القات اشتباك بين جنود تابعين لقوات العمالقة من أبناء يافع ومواطنين من قبيلة الأغبرة بالصبيحة وقتل أثنان من المواطنين وجرح أثنان من الجنود وحجزت قوات العمالقة ١٨ فردا من قواتها بسجن الشرطة العسكرية على خلفية الحادثة وعقد اجتماع في العاشر من يوليو بين قيادة ألوية العمالقة وقبائل الصبيحة واتفق الطرفان بإحالة القضية الأمن وإرسال الجرحى للعلاج بعدن وقررت النيابة في ٨ أغسطس إحالة الجرحى للعلاج بعدن بسبب سوء حالتهما الصحية وتم تحويلهم للعلاج بعدن بحراسة مشددة وفوجئوا بالتقطع لهم من قبل مئات المسلحين في رأس العارة وإعدام الجنديين بطريقة بشعة لا تقر العادات والتقاليد وتعاقب عليها القوانين الوضعية والإنسانية والشرائع الإلهية أيضا على حد قوله.
واختتم بالقول " أدعو أعيان يهر وقياداتها العسكرية والأمنية بالاستنفار وتوحيد الجهود والضغط على الجهات المسؤولة بإلزام مشائخ الصبيحة بتسليم وضبط الجناة من أبناء قبيلة الأغبرة لإحالتهم للعدالة لينالوا ما اقترفوه من ذنب وإمهال الجهات المسؤولة في العاصمة عدن ومحافظة لحج فترة يتم الاتفاق عليها ما لم فإنهم يحملونها ما قد يطرأ من تطورات في هذه القضية في حال تخاذلها او تقاعسها في القيام بواجباتها في هذا الجانب " .