رفع وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، اليوم، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أبناء الشعب اليمني العظيم، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال وزير الداخلية في البرقية "طيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن قيادات وضباط وصف وجنود ومنتسبي وزارة الداخلية في عموم المحافظات المحررة أن أرفع لفخامتكم، وإلى أبناء شعبنا اليمني العظيم، بأصدق التهاني وأسمى التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، شهر الخيرات والبركات والمغفرة الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، سائلين الله عز وجل أن يجعله شهر خير وبركة ونصر وتمكين لجيشنا الوطني ولشعبنا اليمني وللأمة العربية والإسلامية، وأن يعيده الله عليكم وعلى وطننا اليمني بالخير والأمن والإيمان". وأضاف وزير الداخلية "أننا نستقبل هذا الشهر الفضيل، و أبناء شعبنا اليمني يعانون من ويلات حرب أثرت على كل مقدرات الوطن ، وأثقلت كاهل المواطنين بظروف اقتصادية صعبة وقاسية، تستدعي تظافر كل الجهود الوطنية المخلصة وتوحد كافة الفعاليات السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية المتعددة تحت مظلة قيادتكم الشرعية الحكيمة ، لا سيما وان بلادنا تمر بمرحلة تاريخية استثنائية وخطيرة تحتم علينا مواصلة العمل في استعادة الدولة من براثن القوى الانقلابية العميلة والمرتهنة للخارج الإيراني والحاقدة على الشعب اليمني وتطلعاته وآماله المشروعة وتحرير ما تبقى من المحافظات والمناطق اليمنية من سيطرة هذه المليشيات الحوثية ودحرها وإيقاف ممارستها العبثية ومحاولات توسعها في بلادنا ومنطقة الخليج والجزيرة العربية". وأكد وزير الداخلية، أن قيادات وضباط وصف وأفراد وكافة منتسبي المؤسسة الأمنية يجددون العهد والوفاء بالوقوف خلف فخامة الرئيس لاستكمال ما تبقى من مرحلة حسم الحرب وإنهاء الانقلاب وكسر شوكة ومطامح مشاريع إيران في اليمن، والبدء في بناء اليمن الاتحادي، وبناء مؤسسات الدولة اليمنية المدنية الحديثة التي تتسع لجميع أبناء شعبنا قاطبة بمختلف انتماءاتهم السياسية والمناطقية والمذهبية والمجتمعية والتي يستظلون تحت ظلالها سواسية شركاء في السلطة والثروة، والإسراع في الدفع بعجلة التنمية والنماء نحو آفاق المستقبل الواعد الذي ينتظره أبناء شعبنا من أقصاه إلى أقصاه. وأشار الى ان أن الأجهزة الأمنية ستظل عيوناً ساهرة لحماية أمن الوطن واستقراره وحماية مقدراته ومكتسباته والذود عن مصالح المواطنين وتوفير الحياة الآمنة لهم والوقوف بكل حزم وعزيمة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي، ومواجهة أية ظواهر تستهدف زعزعة أمن المواطنين واستقرارهم . واختتم وزير الداخلية برقيته بالقول "لا يسعني يا فخامة الرئيس إلا أن أدعو الله أن يحفظكم ويرعاكم، وأن يكلل بالنجاح كل خطاكم لما فيه نصرة ديننا ورفعة وطننا وتخليصه من رجس ونجاسة ميليشيات الانقلاب الحوثية المرتهنة للخارج، وتحرير ما تبقى من المحافظات الواقعة تحت جبروت وطغيان وإرهاب تلك الميليشيات، سائلا المولى عز وجل ان يسدد خطاكم دائماً على طريق الخير والحق والتقدم والازدهار للوطن وشعبنا اليمني العظيم، إنه نعم المولى ونعم النصير...حفظ الله فخامتكم لليمن وحفظ اليمن بفخامتكم".