تجرى في مدينة سيئون هذه الأيام تحضيرات مكثفة واستعدادات واسعة للاحتفاء بالذكرى الأولى لرحيل فقيد حضرموت والوطن الأديب والشاعر علي أحمد بارجاء .
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية نائب رئيس الدائرة الثقافية بمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور علي حسن العيدروس بأن لهذه الفعاليات التي سيحدد موعدها في الأيام القادمة رمزية وفائية ودلالة على مكانة وعطاءات الفقيد بارجاء، في المجال الأدبي والثقافي وخدمة مجتمعه , مشيرًا إلى أن التحضيرات مستمرة لوضع اللمسات الأخيرة على الكتب التي ستصدر تزامنًا مع المناسبة وتشمل كتاب التأبين , وآخر عن أبحاث ودراسات الفقيد بالإضافة إلى ديوانه الشعري الثاني «رد نجمي في سماك» الذي تم الانتهاء من طباعته , وتجهيز المعرض والفيلم الوثائقي.
وأعرب الدكتور العيدروس بأسم اللجنة التحضيرية عن الشكر للجهات التي تبنت أحياء هذه الفعالية الوفائية وما يرافقها من انشطة وتوفير لها سبل النجاح , ومنها الدائرة الثقافية لمؤتمر حضرموت الجامع وصندوق التراث والتنمية الثقافية بمحافظة حضرموت..
وكان رئيس الدائرة الثقافية بمؤتمر حضرموت الجامع الدكتور عبدالعزيز سعيد الصيغ قد وصف الاحتفالية الوفائية التي سيقيمها مؤتمر حضرموت الجامع للفقيد علي أحمد بارجاء بأنها تأكيدًا على القيمة الأدبية بوصف الفقيد أحد أبرز الوجوه الثقافية في حضرموت ، منوهًا إلى أن الفقيد اعتكف منذ أن وضع أقدامه على طريق الابداع الادبي والشعري على تنمية قدراته الأدبية والشعرية فأكد موهبته بسلسلة من الابداعات الشعرية والنقدية والابداعية ، فأصدر ديوان شعر بعنوان «رواء» إلى جانب عددًا من الدراسات الأدبية والتاريخية ، كما عرفته المنتديات الثقافية قامة أدبية وشعرية ، وكان على وشك اصدار ديوانه الثاني وهو غنائي بعنوان «رد نجمي في سماك» الذي سيرى النور بإذن الله تزامنًا مع إقامة هذه المناسبة الوفائية..
وشدد رئيس الدائرة الثقافية لمؤتمر حضرموت الجامع على أهمية الاحتفاء بالمبدعين والكتاب، والحفاظ على نتاجهم وإبداعاتهم في مختلف الألوان الأدبية والفنية، ونشر ما لم ينشر من أرثهم الأدبي والإبداعي والتذكير الدائم بهم وتشجيع الباحثين والطلاب على إنجاز الدراسات حول حياتهم وإنتاجهم.