دعا صحافي بارز الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء معين عبدالملك إلى إنصاف أبناء مديريات يافع الثمان وإعلانها محافظة في الخارطة الوطنية وأضافتها في التقسيم الإداري. واعتبر الإعلامي المخضرم علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش إعلان يافع محافظة حلم كبير انتظره الناس في تلك المديريات المترامية الأطراف طويلأ وسيحسب لفخامة الرئيس هادي وحكومة الشراكة وايضأ لقيادة المجلس الانتقالي أن دعموا هذا المشروع الكبير وتحقيقة عاجلأ غير آجلا لاسيما في هذه المرحلة والمتغيرات الجديدة . وقال "مقراط" كل المقومات متوفرة لإنشاء محافظة يافع ولاتحتاج إلى الدراسة والجهد فهي 8 مديريات فصلت بين محافظتي لحج وأبين وتمتد من العسكرية محافظة لحج إلى جعار محافظة أبين. مؤهلاتها لاتقبل الشك والمزايدات والاجتهاد. جغرافيا وسكان. واستدرك قائلا : هذا أبسط حق مشروع مكتسب لمئات الآلاف من سكان مناطق وقرى مديريات يافع الذين حرموا ولحق بهم أشد صنوف الظلم والتهميش والإقصاء والعقاب الجماعي المؤلم منذ نيل الاستقلال حتى اليوم ، يافع ليست أقل من الضالع وريمه وعمران. بل العكس ستكون محافظة نموذجية لقوة ونزاهة رجالها وأرسمالها وخروج أبناؤها إلى مواطن الاغتراب في اصقاع العالم ومشاهده حركة التطور والنهوض التنموي لينقلوا تجربة الدول في الاقتصاد والأعمار والصحة والتعليم مما يحفزهم ليكونوا محافظة متميزة إضافة أنها ستكون الملتقى التجاري والتسوق. مع المحافظات والمديريات والمناطق المجاورة. نعم اليافعي معروف باجتهاده في المهجر للبحث عن الرزق الحلال وتكوين إمبراطوريات رأسمال للاستثمار. وأوضح "مقراط" إن ملف مديريات يافع حافل بالحرمان والجحود والتعسف والإقصاء والتهميش طوال أكثر من نصف قرن وازداد مضاعفة ذلك خلال السنوات الأخيرة. بقدر مواقف وتضحيات يافع بالدم والروح والمال. فقد قوبل ذلك بالتجاهل من ناكري المعروف. في أبين أربع مديريات .أقدم المحافظ الحالي أبوبكر حسين بتجريد كوادرها من وظائفهم. لم يعترف بواحد وكيل للمحافظة أو مدير عام لأحد المكاتب السيادية آخر ضحايا نزقة المناطقي مدير عام مكتب التربية بالمحافظة يحي اليزيدي ومدير هيئة مستشفى الرازي الدكتور محمد الشرفي. لقد افرط هذا المسؤول بالظلم واجتث كل مسؤول وان كان إداري بسيط ينتمي إلى يافع كل الكوادر الذي انصفهم المحافظين السابقين أحمد الميسري وجمال العاقل عزلهم من وظائفهم. وأمعن في الانتقام وتصفية الحسابات. راميأ بكل قيم المعادلة الوطنية الجديدة عرض الحائط مستقلا ظروف الحرب وغياب الحكومة وسلطات الدولة وركز على ضعفاء النفوس وإنصاف الأميين والجهلاء والمنافقين والافاكين وتمكينهم من المواقع الحساسة والايرادات ووالخ. وعبر "مقراط" عن ثقته بتفهم قيادة البلاد والعباد الراهنه لوضع يافع واشهارها كمحافظة ورفع عوامل البؤس والقسوة التي يدفع ثمنها مواطنيها حيث حرمت من المشاريع ومنها تعثر مشروع الطريق الإستراتيجي باتيس -رصد.