ناشدنا محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس لعله يستجيب، فلم تصلنا منه النجدة، ومازالت مناشداتنا مستمرة للمنظمات الدولية للتدخل لحل مشكلتنا مع الماء، ولإنقاذ الحي من كارثة بيئية محتملة بسبب حفر الآبار واستخراح مياه غير صالح للاستهلاك الآدمي. ناشدنا محافظ عدن وطالبناه بشربة ماء تأتينا يومياً، وبدون حفر، ولا شفط، وبدون معاناة، ولكن محاولاتنا باءت بالفشل، فلم يقرأ المحافظ مناشداتنا، ولم يوصل إليه مكتبه ما كتبناه له، لهذا فقدنا الأمل فيه في رفع معاناتنا مع المياه. في عهد طيب الذكر سالمين كانت الكهرباء تنطفي، وكنا نحصل على الماء في فترة انقطاع الكهرباء، ولكن هذه الأيام انعدمت المياه عنا، ولكن المشكلة الأبرز هي اعتماد بعض الأسر على مياه ملوثة بسبب حفر الآبار بين مياه الصرف الصحي، وهذا ينذر بكارثة بيئية ستتحول إلى كارثة إنسانية، لهذا نرفع نداءنا، ومناشداتنا للمنظمات الدولية لإنقاذ هذه المدينة من حفر الآبار بسبب شحة مياه الشرب، وهذا بدوره سيؤدي إلى مشاكل إنسانية. وتابع المواطنون أنهم سيجعلون من معاناتهم قضية رأي عام لعل المنظمات تلتفت لمعاناتهم، أو لعلها تعمل حلاً جذرياً لهذه المعاناة التي نقصت على المواطنين حياتهم في هذا الحي الذي يتوسط مديرية خور مكسر. سكان حي اللواء السادس، خورمكسر، عنهم/ أنور الصوفي