أفادة ألإخت/ احلام الحامد مدير مكتب طيران اليمنيه بمحافظة أرخبيل "سقطرى"، ان نشاط رحلات الطيران من والى الجزيرة تسير بشكل طبيعي، وهناك جهود تبذل لإستئناف مسارت جديدة للطيران ،حسب ظروف الحرب الدائرة حاليآ في البلد. وأوضحت في تصريح صحفي ان شركات الطيران الى جانب طيران اليمنيه، مثل طيران "السعيدة" وطيران "رويال جيت" تعمل الى جانب طيران اليمنية بصورة أعتيادية، وفق جدول الرحلات المنظم لعملها لنقل المسافرين. وأعلنت انه تمت الموافقه من قبل شركة طيران "اليمنيه"، إستئناف خطوط رحلات الطيران مسار ( سيؤن/دبي/سقطرى/سيؤن )_ لافته إلى أنه لم تدشن الرحلات بعد لعدم وجود فختبرات فحص ال ( pcr )_ ك معوق رئيس حال دون تنفيد ذلك، في ظل أمكانية أنتشار " الوباء"_ محليآ وعالميآ. وشددت الأخت/ احلام على أهمية فتح مطار الريان في محافظة حضرموت، لما له من أهمية تسهيل تنقل أبناء سقطرى وبقية مواطني محافظات الجمهوريه، الذين يعانون بإستمرار عدم وجود رحلات طيران تسهل حركة وصولهم إلى وجهتهم المطلوبه، منوه بظرورة فتح خط طيران ( الريان/ سقطرى/ دبي )_ والعكس، للتخفيف من وطاة معناة المواطنيين. وأشارت إلى الصعوبات التي تواجه عمل المكتب والمتمثله بمواصلت أنجاز معاملات المسافرين بشكل يدوي ينتج عنه جهد مظاعف، وذلك بسبب ضعف خدمات "الإنترنت" في الجزيرة، خاصه في مطار سقطرى، مما يتسبب بحالة من التدمر لدى المسافرين نتيجة بطئ العمل في أنجازات معاملاتهم، في حين عامل الوقت يعتبر مهم جدآ لاتمام ذلك لعدم التأتير على مواعيد الرحلات في وقتها المحدد. وطالبت الجهات المختصه القيام بتركيب شبكة "ستلايت" في المطار، وتنظيم دورات تدريبه لتأهيل الموظفين في الجزيرة، مشيرة أهمية فتح مكتب مبيعات في مطار سقطرى، بهدف تسهيل حركة المسافرين من خلال توفير الخدمات السريعه والمناسبة، وبما يعزيز مكانة خدمات الطيران لدى المواطن. وعن قرار الهيئه العامه للطيران المدني والإرصاد إعادة تفعيل خطوط الطيران الجوي مسار ( عدن/ سيؤن / عدن )_ ومسار ( عدن/ المكلا/ عدن )_ أشادة بهذا الإجراء مؤكدة أنه سيوفر مجهود كبير للمسافرين، خاصوصآ أذا تم أفتتاح مطار "الريان" للرحلات الجوية، معلنه ان مكتب الجزيرة سيقوم بتحويل رحلات من الجزيرة الى مسار ( سقطرى/ الريان / عدن )_ ك جراء أفضل بكثير لإبناء الجزيرة سقطرى وبقية المحافظات، والذي سيعمل على تسهيل تنقلاتهم بكل يسر وسهوله. وعبرت في ختام تصريحها عن أملها أن تسير حكومة الكفاءات بخطى تابته، ولما يعزز وجودها على الارض، نحو إيجاد تنمية حقيقه شامله في الوطن، وان تولي جل أهتمامها أوضاع الجزيرة، ومنها قطاع الطيران لرفع المعاناة عن كاهل المواطن السقطري.