كتب / علي مقراط
من ردفان الثورة التي انطلقت منها اول شرارة الثورة الاكتوبرية الخالدة وجه مدير عام مديرية حبيل جبر والشخصية الوطنية والاجتماعية بديع القطيبي رسالة هامة إلى فخامة الرئيس القائد الشرعي المعترف به دوليأ واقليميأ ومحليأ المشير عبدربه منصور هادي ناشده فيها بالتمسك بالمهندس احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حاليأ والذي وصفة بالقائد السياسي والوطني والشعبي الرمز لافتأ أن أن الميسري يستحق أكبر من منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية لأسباب عدة منها أنه رجل وطني مخلص لوطنه وشعبة وأقوى وأشجع شخصية يمنية يجاهر بمواقفة بكل جرأة ووضوح ولم يرتهن اويبيع ويشتري ويتميز بالكفاءة والكاريزما القيادية وقريب من الناس ولايفرق بين هذا وذاك ولا يعرف في قاموسة التطرف المناطقي والعنصري وخلال تواجده داخل الوطن ومن عاصمة الشرعية المؤقتة عدن مثل فخامة الرئيس هادي خير تمثيل بل كان رمزية الحكومة والملاذ الأمن والوحيد لعامة الشعب بكل فئاته الاجتماعية والوان طيفه السياسي وعمل ليل نهار واستطاع حلحلة كثير من الملفات الساخنة في أصعب مرحلة تاريخية دقيقة وحساسة وانصف الكثير .
وقال القطيبي أن الميسري صار الرقم الوطني الأول في المعادلة السياسية الوطنية ووجوده في الحكومة صمام امان واطمئنان للشعب اليمني الذي هو بأمس الحاجة إلى قادة دولة من هذا العيار الثقيل.
واختتم مامور مديرية حبيل جبر بديع القطيبي قائلأ : ثقتنا فيك ياسيادة الرئيس لاحدود لها وكما عهدناك لم تخذل طموحات خيارات شعبك في مثل هذه الظروف العصيبة بأن تستخدم كل صلاحياتك باعتبارك الرئيس الشرعي ولاتخضع لأية ضغوطات مهما كانت حول المناضل الجسور احمد الميسري الذي أصبح محط إجماع السواد الأعظم من الناس وثقتهم في الخروج من هذا النفق وصنع المستقبل والانتصار لامالهم وتطلعاتهم بإذن الله تعالى
