قالت مرشحة الدائرة الثالثة بالانتخابات التكميلية في الكويت، ريم العيدان، إنها ستسعى إلى تفعيل القوانين، واستحداث أخرى لكونها لم تعد مناسبة.
وأضافت في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" أنها ستسعى إلى تمكين المرأة الكويتية في كافة القطاعات، السياسية والاقتصادية والصحية، وكذلك عمليات الاستثمار الأجنبي، وأن يكون لها نصيبها من الصندوق الكويتي للتنمية، كما أنها ستتعاون مع أعضاء المجلس بقدر المستطاع خلال الفترة المتبقية من الدورة الحالية.
وأشارت إلى أن القضية الإسكانية من أهم القضايا المطروحة حاليا، وأنها ستعمل على توفير السكن الملائم لكل أبناء الكويت، بما يساعد على عمليات التطوير والبناء.
وأوضحت أنها ستولي أهمية لبعض القطاعات، خاصة قطاع الصحة من خلال قوانين تشريعية جديدة، وفتح المجال للمستشفيات العالمية للتواجد في الكويت، وتقديم خدمات وخبرات عالمية.
وشددت على ضرورة تغيير المناهج التعليمية، لكونها لم تعد تتناسب مع طبيعة التقدم وعقلية الطلبة، وأن هناك العديد من الحلول العلمية من الممكن أن تدخل على المنهج العلمي خاصة في ظل التطور التكنولوجي الكبير.
واستطردت أن الأزمات التي تعاني منها المنطقة تدفع نحو ضرورة توسعة نطاق التعاون، وأن ذلك ينعكس بشكل كبير على قوة الكويت.
انتخابات تكميلية
وأعلنت في وقت سابق إدارة شؤون الانتخابات عن انتهاء تسجيل المرشحين، وتقدم تقدم 61 مرشحا ومرشحة.
واستقبلت الإدارة طلبات المرشحين لتكميلية مجلس الأمة عن الدائرتين الثانية والثالثة بعد إعلان المجلس خلو مقعدي النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش.
وكان مجلس الوزراء الكويتي برئاسة جابر المبارك الصباح كلف نائب رئيس المجلس، ووزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات التكميلية لعضوية مجلس الأمة في الدائرتين الانتخابيتين الثانية والثالثة، لانتخاب من يحل محلهما بتاريخ 16 مارس/ آذار القادم.
وأعلن مجلس الأمة الكويتي في 30 يناير/تشرين الثاني الماضي، خلو محل النائبين وليد الطبطبائي، وجمعان الحربش، اللذين قضت محكمة التمييز بحكمها الصادر في 8 يوليو/ تموز الماضي بالحبس لمدة 3 سنوات و6 أشهر.
فيما قضت المحكمة الدستورية العليا الكويتية في 19 من ديسمبر/ تشرين الأول الماضي، ببطلان المادة 16 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة، ما يترتب عليه إسقاط عضوية الطبطبائي والحربش.