أوصت الباحثة والمذيعة هدى الكازمي من خلال رسالة الماجستير بعودة الاعلام الرسمي الى داخل الدولة وذلك يعالج إخفاقه في التغطية الاعلامية ،وتضمنت رسالة الماجستير للكازمي جملة من التوصيات والمقترحات أهما :
وجد أن الاعلام الرسمي قد أخفق في تغطيته الإعلامية نتيجة تواجده خارج الدولة ،لهذا توصي الباحثة بعودة الإعلام الرسمي الى داخل الوطن الأم للقيام بواجبه المطلوب كأداة رسمية تحقق أدوارا مختلفة لخدمة المجتمع.
وبينت نتائج الدراسة أن الإعلام الرسمي عمل دون كوادره وموظفيه الرسميين ذوي الخبرة في هذا المجال، لذا توصي الباحثه على أهمية الاهتمام بكل كوادر قناة عدن الفضائية.
وتحدثت أغلب إجابات عينة الدراسة الميدانية عن إهمال القناة لبعض الأدوار السياسية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة قلة الامكانات ، لذا نوصي بدعم القناة بالإمكانيات حتى تؤدي واجبها بالشكل الصحيح والسليم.
وأوصت بضرورة ترميم وتأهيل مبنى الإذاعة والتلفزيون الواقع في مديرية التواهي كونه مؤهلا من ناحية المجال الهندسي والتقني للبث الفضائي للقناة حتى يتم العودة تدريجيا للتلفزيون الرسمي للعاصمة عدن .
وحثت على العمل لإعادة الثقة بين القناة والمشاهدين ، خصوصا ،وأن القناة عملت لأربع سنوات خارج الوطن وبعيد عن مقرها وبيئتها الأساسية. اضافة الى إيجاد سياسة إعلامية تتواكب ومجريات الحرب ،وهو ما يفتقر إلية الإعلام الرسمي حاليا في خوضه غمار الحرب الحالية. وايضا تأهيل الكادر الإعلامي الذي يستطيع مواكبة تطورات الأحداث مهنيا وفنيا .
والى القيام بالدراسات والأبحاث الإعلامية التي تفتقر اليها المكتبة الإعلامية وخاصة فيما يتعلق بتوثيق، وأرشفة الإعلام المحلي منذ إنشائه، وحتى اليوم.
وإيقاف الحرب العبثية الحالية ، والاتجاه لقضايا البناء والتنمية . اضافة الى دعم الإعلام بمختلف مؤسساته ليقدم رسالة إعلامية مجتمعية إنسانية، تعمل على بناء الإنسان ، والمجتمع ، وعودة الإعلام الرسمي المهاجر لمواكبة تطورات الأحداث على الساحة الوطنية عن قرب. والى ضرورة استعادة أرشيف قناة عدن الفضائية المنهوب وإعادته الى مقر القناة الرئيس في عدن.
ودعم مؤسسات التأهيل الإعلامي وأقسام وكليات الإعلام وتوفير متطلبات العملية التعليمية والفنية والتدريسية لها بما يساهم في تخرج كوادر إعلامية متمكنة تستطيع خدمة المجتمع وقضايا التنمية فيه.
وختاما أوصت بأن على الإعلام الرسمي القيام بواجبه كإعلام يغلب مصلحة الوطن قبل المصالح الشخصية حتى يحصل على ثقة الرأي العام .