أعلنت السلطات المختصة في إيسلندا عن العثور على جثتي رجل وامرأة من الصين، وكلاهما في العشرينات من العمر بالقرب من موقع تحطم الطائرة في عام 1973 في منطقة سولهايماندور
وأظهر الفحص المبدئي وجود علامات انخفاض في حرارة جسدي السائحين ولم يكن هناك أي مؤشر على عمل إجرامي حتى الآن.
وسيتم إجراء تشريح للجثة الأسبوع المقبل لتحديد سبب وفاة الزوجين، فيما تعتقد الشرطة أن الزوجين كانا يسيران معًا وتوفيا جراء التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة.
وعثرت الشرطة على سيارة مستأجرة ذات نوافذ مكسورة في موقف السيارات ويعتقد أن الزوجين كانا يقودهما.
وقال قائد الشرطة في جنوب آيسلندا ، أودور أورناسون "إن الحادث المأساوي كان غير عادي"، وهو نادر الحدوث في هذا البلد الأوروبي البارد.