دفعت الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعرفها اليمنيون بمعظمهم، منذ بدء الحرب في البلاد قبل نحو خمسة أعوام، نساء كثيرات إلى سوق العمل والهدف إعالة عائلاتهنّ. وعلى الرغم من العادات والتقاليد التي تقيّد حرية المرأة في اليمن، فإنّ عدد اللواتي يلتحقنَ بسوق العمل في تزايد مستمر، علماً أنّ كثيرات منهنّ رحنَ يعملنَ في مهن كانت حتى وقت قريب حكراً على الرجال فقط.