الخُص المشهد عن رفض مشروع الدولة الاتحادية من قبل بعض الاطراف التي تخفي رفضها منذ أن أعلن الرئيس عبدربه منصور هادي نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل والبدء بتنفيذ مخرجاته والتي من ضمنها اعلان مسودة دستور يمني جديد اتحادي يتغير من السلطة مركزية إلى اتحادية
قررت بعض الأطراف اليمنية والتي تنبع من إقليم ازال الانقلاب على المشروع الاتحادي كون تلك الأطراف لا تريد ان يحكم الشعب نفسه وان لا يصبح كل إقليم وله حق بحكم أرضه وتقسيم الثروة بالتساوي دون ظلم وفساد الحكومة المركزية والتي عانى منها أبناء الجنوب خاصة وأبناء إقليم الجند وتهامة وسباء منذ اعلان الوحدة اليمنية وحتى 2012
ما يجهله المواطن اليمني ان مركزية ازال تسعى للهيمنة على الشعب والسلطة والثروة ويرى أصحاب تلك الأفكار بأنهم الاحق بالحكم ولو بالقوة لأنهم يرون أنفسهم الاقوى على الأرض وبهذاه العقلية يريدون فرض السيطرة على الجمهورية اليمنية تحت قطاء المركزية لنهب وسرقة حقوق الشعب بقوة السلاح والعنجهية
لهذا ظهرت مليشيات الحوثي فجأة وفي قضون أشهر انقلبت على مخرجات الحوار والدولة الاتحادية وبتحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام واشعلت حرب تأكل الأخضر واليابس لمنع بناء الدولة الاتحادية
عندما استشعر الرئيس هادي المؤامرة والتي بدأت من دماج حاول الإسراع بتنفيذ المخرجات و كان الرئيس هادي يعمل لليل نهار واختطف بن مبارك قبل تسليم مسودة الدستور لمنع الرئيس هادي فعلا استطاعوا منع الرئيس هادي ولكن لم يستسلم وقرر مقاومة ذلك الانقلاب وبدعم من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي.
ماتنمناه نحن كشعب يمني هو نجاح المشروع الاتحادي وتحرير اليمن من الانقلابين المدعومين من إيران