حسب رد أحد المختصين لسوالي بأسباب انهيار العملة كان جوابه: هناك اسباب كثيره وواحد من اهم اسباب انهيار العمله في الجنوب هو توريد وبيع القات من قبل بايعين نازحين أو من قبل جنوبيين يعملوا مع موردين وتجار القات النازحين .
فمثلا اغلب بائعي وموردي القات في محافظات الجنوب من النازحين اليمنيين او حتى جنوبيين يعملوا لهولاء النازحين .
فمثلا نازح يمني يبيع أو يورد القات من بلاده أو من محافظة الضالع بحسب التقسيم الاداري لنظام عفاش الإرهابي من المديريات التي تتبع اليمن ( دمث،قعطبه وغيرها) أو المديريات التي تتبع الجنوب والعمله التي يستلم بها ايرادات القات هي العمله الجديده وهي تساوي في بلاده نصف قيمة العملة القديمة وإذا حولها مثلما هي إلى بلاده سيكون خسران.
لذلك يتم تحويلها الى العمله الصعبه عبر الصرافه ( الدولار ،الريال السعودي وغيرها) فتصبح قيمتها في بلاده أو في الجنوب نفس القيمة .
اذا هو استفاد من تحويل العمله الجديده الى العمله الصعبه وعندما يرسلها إلى بلاده بالعمله الصعبه مع المسافرين يستفيد النازح وبلاده ويخسر الجنوب عملة صعبه من شخص فما بالك بثلاثة مليون شخص .
هذه واحده من اهم الاسباب المتعمده لانهيار العمله في الجنوب بسبب الضخ الكبير للنازحين واغلبهم يعملوا في توريد وبيع القات وعلى مدار الساعه وهم من المناطق المحاذية للجنوب مثل دمث ومريس وقعطبه ويتم تسهيل حركتهم على اعتبار أنهم مقاومة ضد الحوثي .
وللاسف نحن نكرر نفس الخطأ حين مكننا الجبهة الوطنية وحوشي في الجنوب باسم المقاومة لنظام صنعاء واتضح انهم يعملوا لصنعاء .
الغباء الجنوبي يتكرر من بعض الساسة باحتضان اليمنيين على أساس أنهم رفاق خندق .
أن كنا عقال فرفاق الخندق هم الجنوبيين من المحافظات الشرقية للجنوب .
وهم من يجب أن نوليهم كثير من الأمور في عاصمتهم عدن كشركاء.
م.جمال باهرمز