ما الذي جد في الكون ؟ مايقال عنها إنها أعظم وأقوى دولة في العالم وهي الولايات الامريكية المتحدة أصبحت اليوم تتحدث كما لو انها احدى الدول العربية ( نحتفظ بحق الرد وفي الوقت المناسب !)
كيف لدولة عظمى قصفت رئيس دولة عربية (ليبيا ) ردا ً على خطاب الرئيس معمر القذافي رحمه الله جاء في سياق الخطاب كلمة (طز طز في أمريكا !! )
كما انها غزت وقصفت ودمرت دول عديدة دون اية اسباب تدعو لذلك مثل افغانستان والعراق وليبيا وسوريا .
اعظم دولة اليوم تصرح حول ماتقول انه قصف حوثي بصواريخ ومسيرات على مدمرات امريكية في البحرالاحمر وكذلك تدمير مسيرة امريكية وهي من اقوئ واحدث المسيرات واغلاها ثمنا واكثرها فتكا ً .
اليوم تصرح بانها تحتفظ بحق الرد على الهجمات الحوثية عليها وبالوقت المناسب .؛فهل اصبحت اعظم دولة في العالم مجرد دولة نامية وضعيفة كالدول العربية والتي اصبحت لديها علامة تجارية وسياسية تسمئ (نحتفظ بحق الرد وفي الوقت المناسب ) وخاصة امام مليشيات وجماعة بدائية لاتمثل شيئا في الميزان العسكري وهي جماعة الحوثيين .
ماذا جرى للدولة العظمى ؟؟
أم ان هناك في الامر شيئا ً او كما يقال وراء الاكمة ماوراءها.
حتى الكيان الصهيوني كذلك اصبح يطالب دول العالم بالوقوف ضد هذه الجماعة بعد الادعاء انها ضربت ايلات بالباليستي والمسيرات وكذلك حادثة اختطاف سفينة الشحن والتي اراها اشبه ماتكون بالسفينة المشهورة (داريا دولة ) والتي كانت سبب احتلال عدن او هكذا تم التبرير .
هل نحن في زمن اسمه زمن جماعة الحوثي العظمى ؟
الامر يدعو للتأمل والتفكر والتدبر لان هناك طبخة يتم تسخينها على نار هادئة باتجاه جنوب شبه الجزيرة العربية وخاصة مضيق باب المندب والملاحة في البحرالاحمر .
لطالما تبلطجت امريكا وكذلك الكيان الصهيوني ضد البلدان العربية في فلسطين ولبنان وسوريا ....وغيرها . ودون اي وجه حق لديها ؛فلماذا امام هذه الجماعة في صنعاء تتراجع للخلف لتصير بهذا الوضع (نحتفظ بحق الرد وفي الوقت المناسب )
لست من دعاة استجلاب اعتداء على هذه الجماعة المارقة والفاشية نحو مواطنيها ؛ ولكن المسألة لاتعدو كونها تساؤل مشروع لمانراه ونسمعه فلماذا يتم التصرف بهذا الشكل ؟
لابد من التوقف كثيرا ً وطويلا امام هذا المشهد فانه يثير الريبة والقلق والتوجس مما يتم التحضير له ..