بكل تأكيد هناك عوار قانوني بالاضافة إلى حول سياسي تقوده وتنفذه جهات خارجية وداخلية ؛يتمثل في جعل ايرادات العاصمة عدن مشاع بينما ايرادات مارب وتعز والوديعة ومنفذ قشن بالمهرة تظل بيد جهات معروفة في الشرعية واختصتها لنفسها ؛بل ان منفذ الوديعة اصبح منذ 2015م ملكية خاصة لهاشم الاحمر .
لقد غض الناس ومكونات وكيانات مهمة النظر في ماسبق 2019م حول ايرادات تلك المنافذ التي لاتورد للبنك المركز ي(المزعوم ) في العاصمة عدن .
لكن مابعد 2019م وايضا ً بعد مشاورات الرياض ابريل 2022م لايمكن السكوت وتجاهل التمرد التي تنفذه تلك المنافذ والمحافظات .
فاتفاق الرياض ثم مشاوراتها .تختلف عما سبقها وكان يجب محاسبتها .
لكن يظل الشعب يسال لماذا لم يقم الرعاة للاتفاقات وايضا ً رئيس مجلس القيادة الرئاسي باللازم لاجبار ومحاسبة تلك الجهات .
وليس فقط الموارد هي التي يمتنعون عن توريدها الى البنك المركزي عدن ؛بل ان محافظ مارب سلطان العراده عضو مجلس القيادة يرفض تسليم المحافظة لمحافظ بديل كما فعل اللواء سالمين البحسني .
ان الواجب منذ مابعد مشاورات الرياض كان عدم توريد ايرادات العاصمة عدن الا بوصول ايرادات تلك الجهات الرافضة قبل دخول ايرادات عدن والمعاملة بالمثل ولايجب ان يكون هناك تمييز ابدا ً من قبل الرعاة الدوليين ورئيس مجلس القيادة ايضا ً .
ان سكان العاصمة عدن بالاضافة الى اكثر من ثلاثة ملايين نازح يعانون من سوء الخدمات في الكهرباء والمياه ايضا ً .؛بينما تذهب موارد عاصمتهم لمناطق لاترسل ايراداتها وبعضها منافذ هامة جدا ً وايضا بعضها منتجة للنفط
تصرف معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الاستاذاحمد لملس تصرف تؤيده شريعة السماء بالاضافة للقوانين . فمن غير المعقول ولا الانسانية ان تذهب موارد العاصمة لتحل ازمات محافظات اخرى تحتكر ايراداتها لصالح طرف حزبي واشخاص ايضا ً .؛بينما عدن وسكانها يعانون معاناة لاتطاق والموت اهون منها ورب الكعبة .!
ان سكوت الرعاة الدوليون والاقليميون عن رفض محافظات لتوريد الايرادات التي يتم تحصيلها تعد شراكة في تعذيب سكان العاصمة عدن من خلال سكوتهم عن رفض تلك الجهات التوريد لايراداتها منذ سنوات.
فهل يرون شعب الجنوب وسكان العاصمة مواطنين من الدرجة العاشرة وعليهم ان يرسلوا ايراداتهم للاخرين وهولاء الاخرين. لن يتم ارغامهم بالتوريد بل يتم مكافأتهم بارسال المزيد من الاموال من العاصمة عدن ومن المنح والهبات الدولية .
فمن المعيب الرضوخ لهكذا معاملة للعاصمة عدن وسكانها .
وانه لشيء مخجل ان يتطاول الهاربون والذين هربوا لافشال العاصفة ومنع الجنوب من استعادة دولته ومن العيب وانها ايضا ً جريمة ان يفعل هولاء بالعاصمة عدن وهي التي نصرتهم وأوتهم واحتضنتهم .
استغرب لمن لايسيطر على ارض وليس لديه قوة تمثله على الارض ان يتجرأ على ايقاف من هم اهل الارض ولديهم سيطرة وقوة .عسكرية على ارض الواقع ؛بينما هو ليس لديه الا ورقة اعتراف مهلهلة تلعب بها رياح التغيير يمنة ويسرة وقرببا ً ستتمزق وتذروها الرياح القادمة .
احمدعمرحسين /الايام 19يونيو2023م
.