ناقلة صافر وما ادراك ماهي السفينة العائمة التي اصبحت شاغل كل الناس من كثر التهويل بقرب حدوث الكارثة التي يدعون بينما هم يماطلون في الحل ، بضع سنوات مرت منذ بداية التحذير بوقوع الكارثة التي سوف تقضي على الاحياء البحرية والشعاب المرجانية وتحول مياة البحر الى خطر يمنع الاقتراب منه لسنوات ، هذا التهويل سبب الهلع بين صفوف اليمنيين يصبحون وينامون وهم في انتظار موعد الكارثة ، ولم يتقدم احد بالسؤال للمعنيين بشان ناقلةصافر كم تريدون من الوقت اضافة لما مضى وهو كاف لشفط مياة خليج بحاله ؟ وكم الكمية التي تحويه الناقلة من الخامات البترولية ولم يتم السطو عليه من قبل حكومتين مرت بحروب وهي في اشد الحاجة تستورد المواد البترولية من الخارج ولم تسحب حاجتها من الناقلة الاقرب ؟ .
( الماء هناء جنبي ونا ميت ظماء ) ، شيئ لايصدق انهم عاجزون عن الشفط من الناقلة الى عدة ناقلات نفطية ، وما يثير الشك والعجب المليارات من الدولارات التي يتم جمعها لنفاذ المهمة ، كل هذه المماطلة وكذب الاهتمام والسنوات تمر وطلب جمع المزيد من المال امراً يثير حفيظة المتابع ليبادر بالسؤال هل مساحة ناقلة صافر اكبر من مساحة جزيرة ميون او جزيرة كمران ؟ ، ام ان هناك امراً جلل وان ماتحويه الناقلة اكثر خطورة من خطر المواد البيترولية بين اجنحتها والكل ظل يظن ان الناقلة عبارة عن خزان عائم وعامل من عوامل احتياط الدولة لضبط حركة السوق ومتطلبات الدفاع ،وهو لايدري مافي جوف الناقلة الكلي .
الاعلام شغال على مدار الساعة والدول في حالة دوران حول نفسها الكل يناشد من موقعه ولا يتقدم نحو مايدعي من الخطر المداهم في اي لحظة ولا احداً منهم يريد ان يفصح عن السر المدسوس في صافر هل هي مواد ضارة اكثر من كونها بترولية يتم شفطها وسحب الناقلة والاتيان بمثلها ؟ ام ان الكبار جلبوا اجهزة تحمل في طياتها اكثر من مايتوقعه الانسان العادي ؟ .
وستظل الحيرة تراوح مكانها وسيظل السائل يسائل الى حين حل اللغز المتمثل في الناقلة صافر .