الحالة الهستيرية لدى أعداء الجنوب تطورت بشكل غير مسبوق، ووصلت إلى حالة جنونية يُصعب السيطرة عليها.
الأمر المُثير للشفقة أن هستيريا الأعداء ليست فقط عند جماعة الإخوان وشللهم، بل أن جماعة الحوثي واتباعها هي الأخرى وصلت إلى درجة من الهستيريا الفظيعة.
كل تلك الهستيريا المزمنة للأعداء فقط لسبب وحيد أن الجنوب يوحد صفوفه.. يشق طريقه.. يمضي إلى الأمام.. يقترب من تحقيق هدفه.
أي أن الأمر لا يتعلق بتاتًا بالشمال، وشؤونه لا من قريب ولا بعيد حتى نعذر جماعتيّ الإخوان والحوثي عن صراخهم الذي وصلت أصداءه إلى المعمورة برمتها.
لا أعني بحديثي هذا أن أكشف توحد اللغة الإعلامية والسياسية للجماعتين، بالمطلق لا، فهذا الأمر يعلمه القاصي والداني منذ سنوات، بل كان هدفي كشف حجم معاناة أعداء الجنوب كلما شاهدوه يرص صفوفه، ويعزز قوته، ويتمدد إلى الأمام..
لا مشكلة لدينا بتاتًا من كل ذلك العَوِيل، فكل ما يهم أن الجنوب يمضي نحو الأمام بشموخ، وثقة، وقوة، وبات اليوم أقرب من أي وقت مضى لاستعادة دولته المسلوبة كاملة السيادة دون نقصان ذرة تراب من أراضيه الطاهرة على كامل حدودها الجغرافية والسياسية المعروفة دوليًا ما قبل 21 مايو / أيار 1990م.
...
...
#علاء_عادل_حنش
20 مايو / أيار 2023م.