اختصار شديد سأذكر بعض أهم الأسرار عن نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، وسأذكرها في عدة نقاط:
*يُعد ولادة نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين حدث تأريخي، ومهم لكل صحافي وإعلامي جنوبي؛ باعتبارها البيت الذي كان يبحث عنه كل الصحافيين والإعلاميين الجنوبيين منذ ما بعد إعلان ما تسمى بـ "الوحدة اليمنية"، سيئة الصيت، في 21 مايو / أيار 1990م، بسبب التهميش، والإقصاء الذي تعرض له كل صحافيي وإعلاميي الجنوب، سواءً من قبل نظام صنعاء، أو من نقابة ما تسمى بـ "الصحفيين اليمنيين" منتهية الولاية.
*تعتبر نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين النقابة الوحيدة في الوقت الحالي التي تمتلك ترخيص رسمي، وشرعية قانونية، ودستورية، وشعبية، وذلك لعدة أمور، أولًا مشاركة أكثر من (820) صحافيًا وإعلاميًا جنوبيًا من مختلف محافظات الجنوب في المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الذي تمخضت عنه نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، وثانيًا حصول النقابة على ترخيص رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وكذا اعتراف، ومباركة حكومية لتأسيسها، واستلامها لمقر النقابة الكائن في مديرية التواهي بالعاصمة الجنوبية عدن.
*تعتبر نقابة ما تسمى بـ "الصحفيين اليمنيين" منتهية ولايتها، وشرعيتها بشكل كلي، وقانوني؛ وذلك إستنادًا إلى عدة أمور، أولها أن ما تسمى بـ نقابة "الصحفيين اليمنيين" باتت لا تمتلك ترخيص يعطيها الصفة القانونية، فنقابة "الصحفيين اليمنيين" لم تجدد ترخيصها بحسب القوانين التي تقول أن على كل نقابة او اتحاد تجديد ترخيصها كل سنة، إلى جانب أن ما تسمى بـ "نقابة الصحفيين اليمنيين" أصبحت غير موجودة على الأرض لا في الشمال ولا الجنوب، ولم يعد لديها حتى مقر لا في العاصمة الجنوبية عدن، ولا في العاصمة اليمنية صنعاء، ولم تجري أي انتخابات في أعضاء مجلس النقابة منذ عام 2009م، بالإضافة إلى أنها سعت بكل خبث إلى تهميش الصحافة والإعلام في الجنوب منذ عام 2009م، فكل أعضاء مجلس نقابتها (المنتهي) من النقيب وإلى أدنى منصب، جميعهم ينتمون إلى الشمال، مقابل عضو يتيم من الجنوب بين أكثر من (12) عضو، وهذا هو الإجحاف بكل معانيه.
*استعادة مقر نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أحد أهم خطوات النقابة منذ تأسيسها، كحق شرعي، وقانوني، وبالطرق الرسمية والقانونية، وبحضور مدير شرطة التواهي، ومحاميين، وقانونيين، وصحافيين وإعلاميين جنوبيين.
*كل بيانات الإدانة التي صدرت من نقابات عربية، لا سيما اتحاد الصحفيين العرب، صدرت بسبب مغالطات نقابة ما تسمى بـ "الصحفيين اليمنيين" منتهية الولاية، والشرعية، حيث زود مندوب الاتحاد، المنتمي لنقابة ما تسمى بـ "الصحفيين اليمنيين" بمعلومات مغلوطة، وكاذبة، وهنا يسقط الحرج على الأخوة في اتحاد الصحفيين العرب، لكن هذا الأمر سيُعالج بالطرق القانونية، والشرعية.
*رغم أن عمر نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين (شهرين وأيام قليلة)، لكنها خطت خطوات كبيرة، ومهمة، وأسست مداميك العمل النقابي بشكل عملي، وقانوني، وواقعي، وها هي توشك على تأسيس فروعها في مختلف محافظات الجنوب، وتستقبل طلبات عضوية الانتساب.
*يحق لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين مطالبة حكومة المناصفة بتخصيص ميزانية شهرية للنقابة استنادًا للقانون.
*لا شك أن سقف نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين هو "الجنوب وقضية شعبه العادلة"، ولا سقف يعلو على هذا السقف.
*باب نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين مفتوح لكل صحافي وإعلامي جنوبي بمختلف الانتماءات السياسية، المهم أن يكون سقفنا جميعًا (قضية شعب الجنوب العادلة، واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو / أيار 1990م).
*نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين لا تنتمي للمجلس الانتقالي الجنوبي بأي شكل من الاشكال، هي نقابة خاصة بكل صحافي وإعلامي جنوبي يؤمن بقضية شعب الجنوب، واستعادة دولته، لكن لا أحد ينكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الوحيدان اللذان دعما النقابة حتى رأت النور، وهذا حق جنوبي مشروع.
*تدشين نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين توزيع استمارات طلب عضوية بالنقابة أهم خطوة للنقابة، وننتظر المزيد من الخطوات.
...
...
#علاء_عادل_حنش
9 أبريل / نيسان 2023م.