ها هو ابن عدن البار المحافظ الفذ (لملس) يسير بخطى ثابتة رغم الأشواك التي يزرعها الفاسدون في طريقه لإعاقته عن أداء رسالته النبيلة ودفاعه المستميت عن عدن، لكنه يمضي قدمًا بكل ثقة لأنه مخلص لهذه المدينة الباسلة، ويجب علينا كجنوبيين محبين لعدن الالتفاف حوله لأنه وجه عدن المشرق، محاربة الفاسدين الذين عاثوا الفساد على تراب عدن الطاهر.
ازداد جنون الفاسدين وقاموا بشن حملاتهم الخبيثة المسعورة في هذا الوقت بالتحديد ضد ابن عدن البار (لمس) لأن مآربهم ومصالحهم زالت، وتشتتت أحلامهم الوردية المبجلة بالأطماع وخيرات أرضنا حين قام بالضرب بيد من حديد ضد لوبي فساد الأراضي والاستثمارات الوهمية، وقطع أذرع الفاسدين التابعين لها وتلك الحملات التي تشن والتي يقف خلفها الفاسد المتنفذ عصام هزاع الذي يعمل لصالح قوى فاسدة خبيثة تسعى ضد مشروع الجنوب.
ليذهب الفاسد عصام وأتباعه إلى الجحيم، فعدن مدينة السلام وليس فيها مكان للخونة والمتنفذين، وليعلم الجميع أن ذاك اللوبي الفاسد قد مارس فساده الخبيث في محافظة لحج وفشل ويسعى الآن جاهدًا لإنجاح مشاريعه الخبيثة في عدن، ولكن عدن ومحافظها لك بالمرصاد وأمثالكم فمصيركم الجحيم الذي يأويكم.
الغريب في الأمر أن لوبي الاستثمارات الوهمية الذي استطاع المحافظ لملس قصقصة أجنحتهم يحاولون خلط الأوراق وأصبحوا كالذي يتخبطه الشيطان من المس حين اتجهوا لمهاجمة رجل الأعمال أمين الناصري "الذراع" الذي نشيد بمواقفه حين انتهج طريق القضاء للدفاع عن نفسه وتعرية ذلك اللوبي، وهو الأمر الذي ينبغي علينا جميعًا كإعلاميين أن نقف صفًا واحدًا ضد كل من يحاول استهداف قياداتنا الجنوبية وكل رجال الأعمال المخلصين الذين ينتهجون طريق النظام والقانون في كل شؤونهم، فنحن ننشد الدولة المدنية، دولة النظام والقانون، وليس دولة العصابات والمتنفذين.
لن تنجح حملاتكم ومشاريعكم الخبيثة ضد عدن ومحافظها ورموزها الوطنية مهما بلغت، ولن تثنيهم، بل ستزيدهم التحامًا وإصرارًا وقوةً بكسر شوكة الفساد والخونة.. فسر يا ابن عدن البار (لملس) فكلنا معك وعين الله ترعاك، وأما الفاسدون فلهم الجحيم.