عندما تشاهد، أو تسمع، أو تقرأ الإنجازات التي حققتها منسقية المجلس الانتقالي بكلية التربية لودر، تشعر أن وراء هذه المنسقية رجال يعملون بصمت، ولا هم لهم إلا خدمة المجتمع، وخدمة المرفق الذي جاءوا لخدمته، وبالفعل يتحقق هذا الشعور عندما يبرز لك اسم الدكتور عمر الزغلي كجبال الكور الشامخة، وخلفه فريقه في منسقية الكلية الذين لا يكلون ولا يملون من العمل من أجل خدمة الكلية.
لا شك ولا ريب أن الدكتور عمر الزغلي قد عمل بجهد جبار لخدمة الكلية من خلال منصبه كرئيس لمنسقية كلية التربية لودر، فجهز ملعب كرة الطائرة، وملعب كرة القدم، وعقد العديد من الدورات التدريبية في مهارات الحاسوب لأساتذة الكلية، وكذا دورات مماثلة للطلاب، وكذا دورات للطالبات في الكوافير، والتطريز، وكان آخر ما قدمته المنسقية المساهمة بشكل كبير في الدورة الطرائقية لأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة التي نجحت نجاحًا منقطع النظير، وكان قد كرم أول دفعة من حملة البكالوريوس بكلية التربية لودر جامعة أبين.
دائمًا هم الكبار لا يبالون بمن يقلل من الأعمال التي يقومون بها، ويستمرون في نهجهم في خدمة المجتمع، لأنهم بناة دولة، ورجال الدولة لابد من أن يترفعوا عن الصغائر والمهاترات، وهكذا هو الدكتور عمر الزغلي، وفريقه في منسقية كلية التربية لودر جامعة أبين يعملون، وبصمت.
لله در الدكتور عمر الزغلي، فنشاطاته مستمرة على كل الجوانب، فقد فاز فريق كلية التربية لودر بكأس البطولة التي نظمتها جامعة أبين، وكان له سهم كبير في هذا الانتصار.
إنه الدكتور عمر الزغلي يا سادة سليل أسرة مناضلة، ورجل قلبه واسع ومنفتح على الجميع، وقد جمع بين صفات جميلة من أهمها أنه كادر أكاديمي، ونشيط، وواسع الصدر، لهذا تربع على العديد من المناصب، فهو رئيس الدائرة الأكاديمية لمنسقية جامعة أبين، ومدير عام الإعلام بجامعة أبين، وعضو الهيئة الوطنية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد المشكلة مؤخرًا، فهو رجل نشيط، وفي رأسه مشاريع سيسعى لتحقيقها لخدمة كلية التربية لودر باعتباره رئيسًا لمنسقية المجلس الانتقالي في الكلية، فتحية للدكتور عمر الزغلي رجل الدولة القادم.