فضيحة المنطقة العسكرية الاولى ليس بعدها ولاقبلها كيف لها بعد أن سمح جنوها المرابطون في النقاط بمرور شاحنتين محملة بطائرات الدرونز المسيرة وهم يعلمون وجهتها نحو المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ؟ .
كيف لقيادة العسكرية الاولى الموالية الشرعية اليمنية واولهم المسير طيمس وابو عوجاء كيف لهم اليوم أن يوارون وجوههم بين الناس ويدعون انهم حريصون على امن حضرموت والوطن والدعم للحوثي يمر امام جنودهم غاضين الطرف عن مقطورات طول المقطورة عشرة امتار وارتفاعها اربعة امتار مع الطربال وليس حملا على الاكتاف او مدسوس بين عفش في شاحنة يسهل تمريره بطريقة ما ؟!
هذه المرة فضيحة الشرعية ليست كما قبلها بعد ان فتحت العسكرية الاولى النار على نفسها بعدم القيام بواجبها ، ومازاد من الغضب والاحتقان هو ذلك الفجور وقلة الادب لجنود ابو عوجاء وهم يحاصرون القوة الجنوبية التي منعت عبور الشاحنتين المحملة بالطائرات المسيرة التي كانت في طريقها للحوثيين لاستخدامها في ضرب الاهداف المدنية والعسكرية في الأراضي المحررة .
كان الاجدر بقيادة العسكرية الاولى أن تتوج جنود النخبة الحضرمية بالنياشين تحفيزا لما قاموا به من عمل نبيل يستحق الشكر والتقدير ، ومعاقبة عساكر المنطقة الاولى بالتوبيخ لاخلالهم بشرف المهنة العسكرية وايداعهم السجن بعد مرور الموس على فرو رؤوسهم ( صلعة ) وتغريمهم وحرمانهم الرتب العسكرية لسنوات ، ولكن مع الاسف فقد عمل الهمجي ابو عوجاء عكس الواجب وابقى عسكريا فقط في كل نقطة تتبع منطقته العسكرية وشحن الباقين فوق الاطقم واضاف لهم مجاميع من الجنود وذهب لملاحقة الجنود الجنوبيين من النخبة الحضرمية الاوفياء المحافظين على شرف المهنة العسكرية بتفان واخلاص نالوا به شرف العلو والسمو بتصديهم لغطرسة جنود ابوعوجاء ومنعهم من الاقتراب منهم لتخليص الشاحنتين من قبضتهم والاصرار على اقتيادها مع السائقين الى حيث يجب أن تكون المسائلة والتحقيق في عملية الجرم في حال وصل ما بداخلها من سلاح فتاك الى ايدي الحوثيين وكم سيحصد به من الارواح وتهديم للمنشات ، وهذا مالم يتم احتسابه في عقلية ابو عوجاء ومن يتبعه من الجند ومن شرعية المهزلة التي تتاجر بدم الابرياء ، ومن زنابيل حضرموت من الذين في سبات من امرهم ولم يروا حجم التخادم التي تقوم به المنطقة العسكرية مع الحوثيين لابادة الحضارم على ارضهم ضانيين انهم ناجون.
فضيحة الشاحنتين فتحت الشهية لاحرار حضرموت والجنوبيين عامة لتخليص حضرموت من الاشرار واعطت الضوء الاخضر لاحرار التحالف العربي والدولي بالدعم والمساندة لقوات الانتقالي وفي مقدمتهم قوات النخبة الحضرمية بالإنقضاض على الخنجر الزيدي الذي لازال يعيث الفساد في حضرموت ويدعم الحوثيين في حربهم ضد الجنوب ،وبعد هذه الفضيحة فقد سقط القناع ولا يستطيع احد أن يغطي على ذلك المنكر لا عميل من الداخل ولا داعم الشرعية اليمنية من الخارج التي لم تستطع تبرير فعلة المنطقة العسكرية الاولى بعد الفضيحة الكبرى بتغاضيها عن جريمة في حق الانسانية عملت ولا زالت تعمل عليها في تحد صارخ للقيم الاخلاقية .