كثيرا مانتردد عن الكتابة بشكل مستمر وتلك نتيجة طبيعية تفرزها المرحلة التي نعيشها طولا وعرضا شمالا وجنوبا والالم الذي يلازم المواطن من تراكمات الحرب الملعونة التي اكلت الاخضر واليابس ولم تبقي للمواطن شيئا من قوته وسكنه ومعيشته التي لايحسد عليها ان كان يحتمي بجدران بيته او في خيمته مشردا لاحول له ولا قوة وغمام عاتية كتمت على صدورنا وجعلت المواطن مثقل بالهموم حيث ماذهب ولاح هنا وهناك .
لم تعد اناملنا تستطيع ان تترجم حالنا الذي يرثى له وفقرا طال معظم فئات المجتمع إلا من استطاع ان يكسب رزقا مرا وبدون وجه حق والقليل من انعم الله عليهم بالحلال والرزق المباح لم تعد اناملنا تكتب هراء كما يقوله الفقراء لا يشفع ولا يغني عن جوع واصبنا بحالة من الياس رغم ان الرسالة الاعلامية لا تشفع بهكذا احباط كون النخب الاعلامية هي من تنعش عطاء الامة وتحصنها وترفع من معنويتها رغم هول المصيبة والحرب ..
إذا لم تكن الكلمة من اجل المواطن ومصالحه الخدماتية ستكون قاصرة ولا تعني شيئا بالمطلق ومااحوجنا إلى مزيدا من التكافل الاجتماعي وافشاء روح التسامح والسلام والاستقرار لعل صبر وتحمل المواطن في كل ماجرى من مآسي يستطيع ان يحمل الامل في كل علاقاتنا وعملنا وحياتنا ونبداء الصمود المجتمعي في مواجهة القادم والذي نسال الله تعالى ان يكون بصيص من الامل وعودة الروح ولا نتمنى الكثير في هكذا مراحل تشبه تلاطم الامواج لاتدري من آي اتجاه ياتي الحل وترفع عن خلق الله كل تراكمات الحرب وما آلت إليه اوضاعننا ..
ما نرجوه من قياداتنا السياسية ومجلسنا الرئاسي وحكومتنا الموقرة وكل فصائل العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني وقيادة التحالف العربي ان تجعل في هذا العام الجديد تحسين الوضع المعيشي للمواطن والامن الاجتماعي اولوية قصوى في برامجها وسياستها وان حالة إلا دولة في كل المحافظات المحررة ان تتغير من تلك الحالة ليشعر المواطن ان الامل في الحياة الكريمة لازال في الافق وعلى السلطات المحلية في المحافظات المحررة اظهار وجه الدولة يااولى الالباب في كل مناحي الحياة وبكل ماهو متاح ليطمئن المواطن ان القادم سيكون افضل والعاقبة للمتقين.