ماكان يعصر كياني الما ذلك البعد لصحافيي محافظة ابين الزاخرة بالعطاء والفكر المستنير وبحفظ الله ورعايته عادت تلك الطيييور التي كانت تغرد خارج السرب وهذا شرف عظيم أن يكون المرء بين اهله وناسه يحزن لحزنهم ويفرح لفرحهم ، وانا اطالع هذه الايام ما ينشر على الصحف وماينشر على صفحات التواصل الاجتماعي اعجبني ذلك الاندفاع لصحافيي الابداع من ابين وهم يشدون على دفة سفينتهم العامرة بمعاني الصفاء والوفاء لتوجيهها نحو شاطئ النجاة على ارضهم الجنوبية بعد أن ادركوا أن سفينة الشرعية الاخونجية غارقة لامحالة .
فراسة واستدراك للقادم في الجنوب من شموخ وكبرياء ستشهده هذه البقعة الجغرافية بالطول وبالعرض حاملة على سطحها شعب حضاري خالي من الغل والحسد اخوة في الدين والعروبة بعيدين عن اليمننة التي شقت الصف الجنوبي .
لليوم مانراه من التحام وتقارب بين الجنوبيين دليل لا يقبل الشك اننا سنرسو على شاطئ الامان مقبلين في موكب واحد متحدين في اتحاد عام وشامل لكل الطيف الجنوبي لايوجد بيننا شاذ ولا منحاز لاي تيار لايؤمن بقضيتنا الجنوبية العادلة التي يجب أن نشحذ لاجلها افكارنا ونسخر اقلامنا لشرحها و ترجمتها لمن لايزال ماض في غيه ، من عتل وزنيم عصي الفهم لتطلعات الجنوبيين المطالبين بعودة حقهم المشروع المتمثل في السيطرة على ارضهم والمضي نحو قيام دولتهم .
لاشك أن لاقلام ابين دور سيكون اكثر من دافع قوي متى اكتملت العودة لكافة الصحفيين من ابين النخوة والشهامة التي تحمل في طياتها كنوز من المعرفة تحمله عقول وستصيغ عما قريب مايجول في أروقتها بحور من الكلمات وانهارا من المفردات وجداول من الابداع الفكري موجهة نحو الهدف النبيل في عقده الفريد مطرز بعذوبة الإلقاء على السامعين بحلته الجنوبية المتميزة بنكهة الحب والوئام وجمع الكلمة لتوحيد الرؤى على مايعود بالخير للوطن ودفع البلاء عن الوطن بمقارعة كل من تلفظ من الاعداء ولو بكلمه تسيئ للمخلصين الابرار من افراد شعبنا الجنوبي الهمام الرافض لمشاريع الزندقة ونهب الثروات الجنوبية تحت مسميات لاتمت للدين الاسلامي والمنطق العربي باي صلة .
كل الشكر والتقدير لكل الاقلام الابينية المنضوية تحت راية التغيير بحرية التعبير تحت مظلة نصرة القضية الجنوبية المنادي روادها بالتحرير والاستقلال وتحقيق المصير للأرض الجنوبية وشعبها الابي .