قبل التمرد والانقلاب على السلطات المحلية الشرعية بمحافظة شبوة
كانت جهات مارست فيما سبق خلال ثمان سنوات التقية في تعاملها السياسي والعسكري
تحت اطار مسمى الشرعية (طوال فترة ولاية الرئيس هادي) تلك الجهات دأبت على تقويض معركة تحرير صنعاء ومارست الفساد بشتى انواعه ومارست الابتزاز في احقر صوره
قبيل التوقيت لانطلاق التمرد والانقلاب. سربت مطابخ اعلام تلك الجهة المهووسة بتضخم الانا والجهالة ؛سربت بيان تكوين مجلس الانقاذ الوطني في خطوة تم الاعداد لها منذ زمن بغية اختطاف الشرعية الانتقالية كماسبق واختطفوا شرعية الرئيس السابق هادي .
اتخذت تلك الجهات خلال سنوات التمكين المزعوم ممارسات بشعة بالاعتقال ومطاردة الحراكيين واعضاءومناصري المجلس الانتقالي وكذلك الوجاهات الاجتماعية التي تناصر قضية شعب الجنوب في استعادة دولته .وظلت تنهب الثروات وتغدقها على اعضاءها ومناصريها المنضوين تحت عباءتها من التكفيريين والقاعدة .وكل ذلك تم وبحماية المحافظ السابق بن عديو .
ولما انتصرت. شبوه بحصولها على محافظ من بيئتها ومن وجاهاتها الاجتماعية ذات التاريخ المتجذر ويحظى بتقدير ومحبة جميع ابناء شبوة ماعدى الشرذمة القليلة والتي انخرطت في مكون سياسي ينتمي لتنظبم دولي دأبه التخريب في عموم الاوطان العربية وليس في اليمن فقط .
تلك المجوعات ارتكبت ابشع الجرائم بمافيها قتل الاسرى وذبحهم في طريقة داعشية تنم عن همجية القرون الوسطى .
تمرد ذلك المكون السياسي من خلال مليشياته وهم كذلك لانهم خارج اي سياق وطني حقيقي .وحاول السيطرة على شبوة اولاً ومن ثم حضور القيادة المزعومة والمأزومة بذات الوقت تحت مسمى مجلس الانقاذالوطني .وخلال تمرده قتل وسفك الدماء من قوات دفاع شبوه والعمالقة وهي وهي القوات التي حررت ثلاث مديريات من شبوة سلمتها تلك المليشيات التي تزعم انها قوات شرعية ولم يشهد التاريخ القريب ان تلك القوات المسماة خاصة حاربت الحوثيين ابداً .
اعتقلت وذبحت الاسرى ووجدت الدلائل بعد تحرير عتق في سجونهم الخاصة والتي طالما ظل ذلك المكون يرمي الآخربن بوجود معتقلات سرية خاصة .
لقد كان لقوات دفاع شبوة والعمالقة والشرفاء من ابناءوقبائل شبوه وكذلك محافظها الشجاع موقف مشرف
تكلل بالتحرير واخراج عاصمة شبوة من اسر ومعتقل ذلك المكون وكذلك بقرار شجاع من الشيخ المحافظ لشبوة عوض بن الوزير وهو قرار العفو العام وهو عفو القادرين. وعن سماحة وحرص لاعادة السكينة والامن في المحافظة .على عكس ماعملته قوات ذلك المكون الاصلاحي الاخواني من غدر وتنكيل .
ولقد جسد ذلك القرار الفرق الشاسع بيننا وبينهم فهم لما امتلكوا طغوا وتجبروا وتفرعنوا .
وقيادة المحافظة وجميع القوات المنضوية تحت امرته وامرة مجلس القيادة الرئاسي وابناءشبوة الشرفاء تمثلوا وامتثلوا للسماحة والتعالي على الجراح من خلال قرارالعفو وقتالهم الشريف الخالي من الهمجية .
لقدانتصرت شبوة لنفسها مرة ومرتين لجنوبيتها التي لايكدرها اية شائبة
خلاصة القول نقول لاولئك الطامعين بطي شبوة والجنوب في كنفهم لقد باءت مساعيكم بنهايتها المحتومة وهي الفشل الذريع .
وتذكروا اننا عفونا من قوة وسماحة ونوصيكم بتدبر هذين البيتين من الشعر .
ملكنا فكان العفو منا سجية
ولما ملكتم سال بالدم ابطح
وحللتموا قتل الاسارى وطالما
غدونا على الاسرى نعف ونصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا
وكل إناءاًبالذي فيه ينضح
احمدعمرحسين / 22اغسطس 2022م