إن كان للعطاء يد فمؤسسة أحمد قشاش يده، وإن كان للتعليم الخاص قلم فمدارس أحمد قشاش قلمه، فالكثير سمع عن مؤسسة أحمد قشاش ومساهمتها في دعم كل المحتاجين والفقراء خاصة في مواسم الأعياد والمدارس، فما أن يهل علينا عيد إلا وترى الفقراء يتوجهون صوب مراكز هذه المؤسسة التي يجدون فيها حاجتهم وبأسعار رمزية، وتخفيضات قد تصل إلى أكثر من النصف عما هي عليه في المحلات التجارية الأخرى.
زرت الملكة مول مع بداية هذا العام الدراسي، وهالني تدافع المتسوقين على شراء احتياجاتهم من المستلزمات المدرسية، والتقيت بالدكتور محمد قشاش في المركز، وقد عبر عن سعادته لما تقدمه مؤسستهم للمحتاجين، قال ما أن تصل كميات كبيرة من المستلزمات المدرسية إلا ويتم شراءها في نفس اليوم، ونكرر هذا كل يوم خدمة للمحتاجين والفقراء، خاصة مع ظروف الناس الصعبة.
حقيقة لقد أدهشني عطاء هذه المؤسسة وتمنيت أن ترتقي كل المؤسسات إلى هذا المستوى، وبهذا سيتمكن كل المحتاجين من الحصول على احتياجاتهم.
نقطة مضيئة في مشوار هذه المؤسسة أنها ساعدت في مجال التربية والتعليم في مديرية لودر من خلال تأسيسها لمدرسة خاصة نموذجية يشار إليها بالبنان، وبرسوم دراسية رمزية، وقدمت لطلابها كل ما يحتاجونه من مستلزمات مدرسية من كتب ودفاتر وحقيبة مدرسية، وبهذا وفرت لتلاميذها كل وسائل التعليم الخاص وبرسوم رمزية مقارنة بنظيراتها من المدارس الخاصة في عدن وغيرها من المحافظات.
مدارس قشاش في مديرية لودر أول بذرة بذرتها هذه المؤسسة للتعليم الخاص الذي خدم العملية التعليمية في المديرية وبمواصفات عالية، فتحية لمؤسسة أحمد قشاش ونشكرهم على كل ما يقدمونه من تسهيلات وتخفيضات للناس كافة.