بالجنبية والمعوز ذهب المهندس أحمد الميسري في زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة، كان شامخًا كشموخ جبال اليمن، فهو الجبل الذي ما تهزه ريح، قصة الميسري مع الإباء أبدية فهو لا يعرف التراجع، ولا له علم بالمداهنة، فهو صريح فصيح لا يحب المداراة، وليس له طريق إلا طريق الأنفة.
مازال الأحرار يراهنون على هذا القيل اليماني الأصيل الحر، ومازالت الآمال معقودة في عودته لقيادة المرحلة القادمة في ظل انبطاح مريب للكثير من القيادات والنخب السياسية، وسيعود ذئب علة ليقود المرحلة القادمة فأمثاله لا يغيبون كثيرًا فسرعان ما يأتون ليرفعوا الرؤوس الراكعة والذليلة، وليبنوا وطنهم بأيديهم من دون تدخلات للسفراء والأقزام في مسيرة التبابعة.
اليمن بلد الملوك فكيف يسيرها هذه الأيام الأوصياء عليها، سيعود الميسري، وستصطف كل الأسود حول هذا الجبل السامخ الذي لا تهزه رياح خارجية مهما بلغت قوتها وسرعتها، فالميسري جبل ما تهزه ريح.
سيأتي الموت القادم من الشرق ليدوس الخنوع، وليرفع الرؤوس التي ذلت نفسها للخارج، وستعود هيبة اليمن كما كانوا ملوكًا تعلوهم التيجان، وستعود أنفة اليمني، وستنتهي مرحلة عينوا فلانًا وأقصوا علانًا، ومع المهندس أحمد بن أحمد الميسري سيكون شورنا في كورنا، فانتطروا الأيام القادمة فلابد من عودة الميسري، لأن عودته عودة للسيادة.
أخيرًا تحية للمهندس أحمد بن أحمد الميسري وخواتم مباركة.
شورنا: رأينا
كورنا: رأسنا