استوقفني مقال للكاتبة ألفت الدبعي يحمل في طياته محاربة العادات والآداب الموجودة في بلدي السعيد اليمن بلد الإيمان والحكمة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ،، وأبرز هذه العادات الحميدة القيام بشؤون هذه المرأة ورعايتها من قبل ولي امرها وفق الشرع في قوامة الرجل على المرأة فدعت الكاتبة الى رفض قوامة الرجل على المرأة ودعت إلى تمرد البنات على الآباء في ما يتعلق بأمر الجواز بحجة أن البنت كامل ألأهلية وتبع ذلك المقال مظاهرات من قبل النساء في تعز ،،، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تصر الدبعي ومن معها للسماح للبنت بإخراج جواز بدون علم الأب ،،، والجواب لتسهل عملية تهريبهن الى خارج اليمن سواء شعرت الكاتبة ام لم تشعر وقد أثبتت التقارير هروب كثير من البنات إلى خارج اليمن بل ذكرت بعض العاملات في المنظمات أن أعضاء في المنظمات عرضوا عليهن الدعم بمبالغ كبيرة وتسهيل عملية هروبهن من اليمن بشرط نزع الحجاب وإنزال مقاطع تدعو فيهن البنات الى الهروب مثلهن ولعل هذا ما تنبه له وزير الداخلية سدده الله بقرر منع إخراج الجواز إلا باذن ولي أمر البنت بل ذكر البطاني رئيس فرع مصلحة الجوازات في عدن حدوث مشاكل كثيرة بسبب هذا الامر ورفع دعوى على المصلحة كما في جريدة عدن الغد الصادرة يوم الاحد ولعل أخي القارئ أن يسأل إين المليارات التي تصرفها أكثر من أحد عشر الف منظمة في اليمن والبلاد تعاني فقر مدقع واقتصاد منهار ولا خدمات والجواب أن هذه الاموال تصرف في هذه الاعمال المشبوهة التي يراد من وراءها القضاء على العادات الحميدة والآداب الطيبة في المجتمع اليمني ،، فهل عرف اليمنيون المقصد من المظاهرات التي في تعز والمقال الصادر للدبعي وهو هروب البنات من اليمن لتكون الكارثة الكبرى على الاسر والمجتمع اليمني ،، سواء تدري الكاتبة او لا تدري ، وقد احسن من قال ، إن كنت تدري فتلك مصيبة ،،، وكنت لا تدري فألمصيبة أعظم ،،،وإني أقول إلم يتحرك كل فئات المجتمع من علماء ودعادة ومرشدين ومشأيخ القبائل والكتاب والصحفيين لإقاف عبث المنظمات النسوية والمدنية في اليمن لحل باليمن النكبات الكبيرة وإني أدعو الكاتبة الدبعي إلى مراجعت نفسها في ما تكتب في ما هو معول هدم في المجتمع وأن تسعى جاهدة بقلمها إلى تكون أداة بناء في المجمتع فيا دبعي المسألة متعلقة بمصلحة بلاد ، ما علمي أنها قد تقول الكاتب رجعي ومتخلف ومن دعاة ظلم المرأة فأقول والله لايوجد في هذا الكون كله تشريع أكرم المرأة مثل ألاسلام ،،، وفي الختام ،، ولقد نصحتك إن قبلت نصيحتي ،، والنصح أغلى ما يباع ويوهب