الجوال مغلق وفتحي يدور !
عبدالله جاحب
تاريخ النشر: الاحد 09 يونيو 2019 - الساعة:12:36:27
ماكنت إداري انه سوف يمتد فينا العمر، وتقذف بنا الظروف ونشاهد ما وصلت إليه تلك الشرذمة من ( الساحتيل) ، ويمتد بهولاء ( المسئولين) الوقاحة والخزي والعار إلى التخفي والتلاشي والاختفاء في هكذا ظرف تمر به العاصمة المؤقتة عدن من نكبة وظرف طارئ .
ان يتحمل صحفي ومواطن بسيط مهمة محافظة وعاصمة بحجم ( عدن) ، وان يظل من فجر ربي وهو يتفقد ماوصلت إليه العاصمة من خراب ودمار وانهيار في البنية التحتية جرئ مالت إليه بعد يوم ممطر ونكبه وكارثة طبيعية، فتلك بصمه عار في جبين تلك ( الساحتيل) الخازية أكثر من مخلفات المنخفض الجوي .
ظل الإعلامي والصحفي فتحي بن لزرق منذ صبيحة يوماً هذا ومنذ فجر ربي وهو يركض خلف مسئولين ( الساحتيل) من مكان إلى آخر، ومن رقم إلى رقم وفي نهاية الأمر وبمنتهي السهولة يغلق الجوال ويذهب ويخلد إلى النوم حتى انتهاء العاصفة واكتمال أركان النكبة .
تبا لكم والخزي والعار لكم أيها ( الساحتيل) ، وكل الشكر والتقدير للأخ والصحفي والإعلامي الزميل / فتحي بن لرزق .