يحق لنا اليوم أن نفخر ونضع العلامات على الجبال ونضرم النيران على سفوحها ، وأن تزغرد النساء ويصفق الرجال والصبية وتعلوا أصواتهم في كل من لودر وابين واليمن والخليج وكل البلاد العربية كافة ، فلمن كل هذه القناديل والدوشة لمن وماهي الحكاية ؟
من المتوقع وصار في حكم المؤكد من أن الحكم الدولي فهد احمد عبدالله البجيري ، وخاصة بعد حصوله على الشارة الدولية مؤخرا ، يعتبر واحدا ومن ابرز قضاة الملاعب في مونديال كاس العالم المقبل ، فهذا حلم وإنجاز كبير وعظيم لم يتحقق بعد ، لاي حكم سواء كان عربي أو عالمي أن يشارك في مونديلات دولية كهذه ، محققا حكمنا المحلي والعربي والدولي الكابتن فهد رقما صعبا وشاقا مع الحكم التونسي علي بن ناصر الذي دار مونديال كاس العالم بالمكسيك لعام 1986م
تخيلوا حكم من ريف لودر بحجم الحكم المكسيكي العالمي (كوديسال) وهما في اللقب والصفة لافرق ووجهان لعملة واحدة ، الذي قاد الأخير ختام المباراة النهائية في مونديال ايطاليا لعام 1990م بين الجرمن وساكني أرض النار ، أقصد المانيا والارجنتين وأنهى كل احلام ملك الكرة وسيدها ديجو مارادونا والذي لازال اسمه محفورا في جبال الانديز حتى اليوم ، لذا اين الرئيس اين الوزير والمحافظ والمدير والإعلامي من الحكم الدولي فهد البجيري !!
على حد تعبيري أنا شخصيا ومايقال عنه عند البعض في الشارع ان هذه الطفرة والقفزة والشهرة العالمية التي حصل عليها الكابتن فهد البجيري وسبق زمنه وعصره وجيله في بلوغ المرامي ووصوله إلى عالم الأضواء بسرعة البرق كنا نتوقع أن يكون لها الآثر البالغ في نفوس رجال الدولة و الإعلام ولكن مشت الرياح بمالاتشتهيه السفن والظاهر أن سعاد لم تظهر من خدرها وخالفت وصف كعب بن زهير في هذه المرة من ثم جفت الاقلام ورفعت الصحف وصار القلب مذبوح وباتت معادلة ذات متغيرين قبطة ٠٠ اللهم لاحسد ٠٠ اللهم لاحسد !
الكابتن فهد البجيري دمث الاخلاق ومن العيار الثقيل في مجتمعه ، وذات سلوك مميز في الادب والاخلاق يتمتع بثقافة عالية وبشخصية كارزمية قوية صارما في عمله يتحلى بصفات مسؤولة وبضمير المهنة الحي اينما وجد فلماذا تجاهلته الاقلام وكل هذا يحاك ضده ومن أبناء جلدته ؟ ٠٠ لماذا ؟ ٠٠ لماذا ؟ ٠٠ كل هذا ، ونجوميته قد بزقت وعلت وصارت واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار !