الجيش في كل العالم يحضى بكل الاهتمام كونه السياج المنيع للحفاظ على منجزات الوطن مايحدث اليوم في المناطق المحررة من اهمال لعلاج افراد وضباط القوات المسلحة ويبدو ان كل منطقة عسكرية لها اليتها في معاقبة افرادها من المرضى والجرحى بذلك الأهمال فعلى الدنيا السلام في ظل غياب شبه كامل للخدمات الطبية العسكرية إلا فيما ندر مثل المستشفىى العسكري بمارب ويتسال الكثير اين تذهب الاموال الكبيرة والتي تقدر بالمليارات من خصم الالف ريال على منتسب للقوات المسلحة حيث لانرى خدمات طبية عسكرية أو علاج لمنتسبي الجيش ..
آي تصريف لتلك المليارات دون وجه حق لايستفيد منه منتسبوا القوات المسلحة أو المستشفيات العسكرية التي تم شفط ميزانيتها باي حجج للترميم او التطوير ستظل علامة سوداء في جبين مسولي تلك الموسسات والامداد والتموين الذي يسير وكأنه في شركات خاصة لك الله ياجيشنا الوطني عندما رأيت ذلك الاهمال بام عيني ماذا تبقى عندما تذهب إلى آي منطقة في المحافظات المحررة ترى العجب العجاب اناس يذهبون إلى الخارج عندما يشعرون بلفحة برد وزكام وهناك من يجثوا على ركبتيه لتلقي علاج في المستشفيات العسكرية ولا يحصل عليه ماذا ستقدمون لاولئك الرجال الذين يقدمون أنفسهم وحياتهم لكي تسيروا مرفوعي الرأس ولتذهب كل طريقة أو وساطات مدنسة الجحيم ولا نامت اعين الجبناء الذين تكبر مدخراتهم في ظل معاناة المواطن الغلبان الذي أصبح بين فكين اهمال القيادات العسكرية لافرادهم وتقصير وزارة الدفاع والتموين الطبي لمرضى القوات المسلحة نحن لا نستجدي احدا لأن ذلك من حقوقنا المشروعة وليست منه من أحد وعلى قيادة وزارة الدفاع أن تنظم عملية علاج منتسبي الجيش وجرحاهم لأنه لايعقل ان تكون هناك جهات بعينها تستحوذ على ولاتقدم شيئا