طبعاً النفط تحول الى صنافير في عهد تحريك الاسعار وليس تحريرها (ذلك التحريك اطلق العنان للتجار الفجار في اللعب على هواهم اضافة الى تعويم العملة جريمة الشرعية والمملكة التي لا ولن تغتفر ابداً .
من يظن ان هذه الاسعار والزيادة لها دخل بالاقتصاد او السعر العالمي .فهو مغفل وقفل قثيمي .(اقفال بني قثيم في صنعاء القفل ربع فراسله .)
اغلاق وتوقيف مصفاة عدن لتكرير النفط الخام هو اول جريمة .
الجريمة الثانية هي تعويم العملة من قبل الشرعية والمملكة .
الجريمة الثالثة هي تحرير الاسعار للمشتقات والتي جاءت لناهبي قوت المواطن .من تجار النفط وانتم لاتجهلونهم ابداً .
الحلول الحقيقية ليست بيد انتصار العراشة .بل هي في الآتي .
الغاء التعويم للعملة واستعادة دور البنك المركزي والزام كافة الاطراف والمحافظات بايداع كل المداخيل اليه . واي محافظة او طرف يخل بذلك .يعاقب .
تشغيل مصفاة عدن حالاً وفيها حل ل 70%من مشاكل المشتقات النفطية والبلد عموماً .
الغاء قرار تحرير الاسعار .واعادة الاعتبار لشركة النفط حتى تنتهي الحرب وتحل الامور السياسية وتأتي سلطات منتخبة وبقرار من الشعب .،وبعد عدة سنوات من الاستقرار السياسي والاجتماعي .والاقتصادي يتم السماح للمنافسة العادلة بسوق النفط .
تمكين شركة النفط من فتح اعتمادات بنكية خارجية بالعملة الصعبة وتمكينها من استعادة التصرف بالمليارات من اموالها والتي تم تجميد التصرف بها من قبل الجهات العلياء في الحكومة .
دون تلك الحلول فلن تروا عافية .
التراجع عن قرار التعويم وعن ايقاف المصفاة يحتاج ضغط شعبي قوي وحركة عمالية ونقابية ومنظمات حقوقية ورفع قضية ضد من اوقف عمل المصفاة .ومن امر بتعويم العملة .
لاننسى في الاخير تغيير ادارة البنك بادارات مصرفية ومالية مشهود لها وبطلوا من شلل مستشاري الرئيس وفرقة حسب الله الشرعوية البيزنطية . (جاءت فكرة المنشور تعقيبا على من يقول ان انتصار العراشة هي من ستعيد الاسعار كالسابق ) والمسألة اكبر من اتتصار ومايحصل مؤامرة شرعية وبتوافق من المملكة .الشقيقة .
3نوفمبر 2021م