منذ أن صدر قرار إنشاء جامعة أبين، وتعيين الأستاذ الدكتور محمود الميسري رئيسًا لها ظل يعمل على تأهيل الكادر فيها، ولن ينكر هذا أحد، فجامعات المغرب والسودان والهند ومصر وتونس فيها الكثير من الكوادر المبتعثة من جامعة أبين ناهيك عن الكثير ممن تم استيعابهم في الجامعات الحكومية في الداخل.
بعد هذه الخطوة المهمة شرع الأستاذ الدكتور محمود الميسري في بناء كليات الجامعة المختلفة، وتوفير القاعات المناسبة والإدارات اللائقة في هذا الصرح العلمي الكبير جامعة أبين الفتية، فرأينا مباني كلية العلوم الإدارية التي تم تشييد مبانيها إلى جانب الإدارة العامة للقبول والتسجيل، وسيتم افتتاحها في القريب العاجل لتستوعب طلابها للدراسة فيها، فلله در هذا الرجل الناجح.
سياسة جامعة أبين لا استعجال فيها فالسير فيها وفق خطط تلبي حاجات المحافظة من الكادر المؤهل، لهذا جاءت كلياتها الناشئة ملبية لحاجة المحافظة كالشريعة والحوسبة وحاليًا كلية العلوم الإدارية التي ستخدم المحافظة في جوانب تخصصية مهمة.
سارت جامعة أبين وفق سياسة تعليمية بدءًا من تأهيل كوادرها، وفتح تخصصات جديدة، وفتح برامج الدراسات العليا حسب الإمكانيات المتاحة، وحاليًا يرنو رئيسها وقيادتها إلى تهيئة البنية التحتية لاستيعاب الطلاب في كليات جديدة ونوعية.
جامعة أبين تمشي الهوينا ولكنها تخطو خطوات تسبق فيها الجميع، وتحقق الهدف من سيرها، فاليوم رأينا مبانيها ترتفع، وقبلها ارتفعت هامات خريجيها، فأنعم بها من جامعة وأنعم بقيادتها.