*إلى كل اخواننا واهلنا من المسؤولين في السلطات المحلية والقيادات العسكرية والمشايخ والوجاهات الاجتماعية بمديريات الصبيحة عامة وطور الباحة خاصة ، الى الفئة الصامتة منهم الغير مدركة لنتائج تداعيات ومخاطر ماهو مرسوم ومخطط وحاصل بارض الاباء والاجداد اسياد الارض وحكمائها ، والذين اذا علموا بمايدور اليوم بين اوساط البيت الصبيحي الواحد من تفرق وتمزق وتناحر وعدم الاتفاق على كلمة سواء والمواقف المخزية تجاه من يرون انفسهم اكابرة وبعاططة للصبيحة اليوم من ابناء جلدتنا وما مواقفهم تجاه مشكلة قبيلتي المعامية والعطويين الا دليل على خذلانهم لشرف القبيلة وتاريخ وامجاد الصبيحة العريقة ، ما يجعلنا نتساءل لماذا هذا الخذلان ياقيادة مع تسجيل خالص حبنا واحترامنا وشكرنا وارسال قبلة في جبين رجال عرفوا اصول القبيلة فتداعوا هم اصل النخوة والرجولة والشهامة وتدخلوا لعمل هدنة اولى ومن ثم هدنة ثانية ستنتهي يوم الجمعة القادمة والتي اتمنى ان يتداعى كل من جسده ذرة من ضمير حي بان يستخدم كل طاقاته وامكانياته وجهوده للوصول الى اتفاق وعدم ترك الامور حتى تنتهي الهدنة يوم الجمعة وتعود الفتنة من جديد ، وهي فرصة لنتوجه بمناشدتنا هذه ايضا بمن يحذونا الامل فيهم للتدخل واخماد نار الفتنة المشتعلة بين القبيلتين وهو الشيخ عبدالرحمن جلال شيخ مشايخ الصبيحة والاوفياء للصبيحة من القيادات والوجاهات والمشائخ النشامى*.
*عتبنا لن يتوقف على من تسلطوا باسم الصبيحة ويتحدثون باسمها من ابناء جلدتنا بعد ان اثبتوا بان ما يحصل على هذه الارض لم يعنيهم بشيئ ، الم يكن ابناء ورجال هذه القبائل النشامى الذين، وقفتم تتفرجوا لهم وهم يتقاتلون منكم واليكم فلما غضيتم الطرف عنهم ، واكتفيتم بالاستماع لدوي الاشتباكات التي دارت رحاها بين القبيلتين ، ولم نسمع لهم صوت ينتصر لحقن الدماء ً ، واجبار الطرفين للدخول في هدنة لتهدئة الوضع والجلوس مع عقلاء القبيلتين ومعرفة الاسباب لمعالجة القضية ، ومن ثم عمل ميثاق شرف يتفق عليه الجميع بتخلي القبل من الان، وصاعد على اي شخص يمارس اي جريمة قتل، ويلتزم الجميع على متابعته وتسليمه لاجهزة امن الدولة ، الم يحرك وجدانكم وضميركم ارهاب الاطفال والنساء من ابناء جلدتكم متناسين أسلاف وأعراف وتقاليد القبيلة الاصيلة الموروثة التي تمانع الخروج عنها ، وترفض ماهو حاصل اليوم من ترويع للاطفال والنساء وكبار السن بل وصلت الى اطلاق النار بين القبائل المتصارعة في الطرقات وترويع الامنين داخل الاسواق التي باتت فارغة على عروشها جراء تداعيات هذه الصراعات ، ماذا تريدون ، وانتم محتجبين ولم يكن لكم حتى صوت لاطفاء الحرائق المشتعلة بين ابناء رجالكم ، وفي اطار بيتكم ، اين النخوة اين العزة والرفعة والكبرياء واعراف واسلاف ونخوة القبيلة التي ذابت في قواميس مشاريع مصالحكم الدنيوية الضيقة ، واتون توجهاتكم ومطامعكم الرخيصة.
وامام ذلك لا يسعنا الا ان نتوجه بنداء لقبيلتي العطويين والمعامية ، فنناشدكم بحق المخوة، والجوار يارجال الكرامة، والاعراف القبلية الاصيلة من ، وجهاء ورجال ومواطني الاصالة ، والنخوة من ابناء القبيلتين بان تستوعبوا ماهو محيط بكم من مخططات خبيثة ، وحاقدة تريد استهدافكم جميعا فنقول اجتمعوا على كلمة سواء واتقبيلوا وتعاهدوا ، وفوتوا الفرصة على من لا يريد لكم حياة ولا مكان على ارض اجدادكم من ابناء جلدتكم واستمعوا مرجعياتكم ، وعقلائكم الاخيار الذين يدعونكم للحفاظ على بعضكم وتعزيز علاقاتكم ، واجعلوا من من اتفاق حلكم لهذه القضية منبعا يفيض منه ماء المروءة والنخوة والكبرياء الزلال ، لتجعلوه صدقة جارية ، ومكانا يتردد ليغتسل منه الصامتين ممن فقدوا مروئتهم وشهامتهم ، ونخوتهم ليرتدوا صفات المروءة والنخوة ، والكبرياء التي تخلوا عنها ويخلعوا عباءة الذل والتبعية والجبن ، ومن تخلوا عن شرف القبيلة وعزوتها ، ومكانتها ، وباتت تاخذهم اليوم العزة بالصمت ، واثارة الفتنة للاقتتال بين الاخوة داخل البيت الواحد